ثورة أون لاين – ابتسام ضاهر :
بعيون متسائلة يطوقها الإستغراب من كل جانب نسأل عن أهم الدواعي والضرورات التي اقتضت هذا الإطمئنان البليد في ترك الفتحات والفوهات المطرية حول المدينة الرياضية بدون أغطية
ولاندري ماذا نطلق على هذا التصرف صفة التغافل أو التعامي . فالمؤسف إلى حد الدهشة ،أننا في هذه الأيام في وضع الحجر الطوعي، وتعتبر المدينة الرياضية ،وخصوصا”بعد توقف جميع الأنشطة وممارسات الحياة العادية المحاطة بسياج سميك من الممنوعات حرصا”على السلامة العامة ، قبلة أهل اللاذقية للترويح عن أنفسهم،ومزاولة الأنشطة الرياضية التي تراعي سياسة التباعد الإجتماعي ، والإستمتاع بطبيعتها الحبلى ببشائر الربيع .فوجهها هادىء ومطمئن كما العادة ولكن لما يتم تعكير هدوءه وطمأنينته بهذه المشكلة المقلقة والتي تتمشى جنبا” إلى جنب بامتعاض في صدر كل من قصد المدينة الرياضية ليبعد عن صدره شبح فيروس كورونا ،وليصبح همه أثناء مشيه الخوف والقلق من أن تذل قدمه ويسقط في إحدى الفتحات أو الفوهات المطرية .نأمل من الجهات المعنية المختصة في المحافظة عدم تغافل هذا الأمر وإيلاء الأمر الإهتمام اللازم لتبقى المدينة الرياضية وجهة اهل اللاذقية وقبلتهم التي تستهوي عيونهم بأجمل أزهارها وأنوفهم بأزكى عطورها .