في محنة كورونا …أيهما أكثر أهمية الروبوت أم الإنسان.؟!

ثورة أون لاين:

عندما تبدأ الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، يجب أن نراجع التقييم الاجتماعي للعاملين في المجالات التي تتصل بالحاجات الأساسية في حياتنا اليومية وخاصة موظفي الرعاية الصحية الذين يهتمون بنا في حالة المرض.

فبينما يتزايد الحديث عن الروبوتات والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وكيف أن التكنولوجيا المتقدمة ستحل محل العمل الإنساني، أثبت تداعيات تفشي فيروس كورونا أن العمل البشري على وجه التحديد هو الذي ينقذ حياتنا ويعتني بصحتنا في ظل تلك الجائحة.

لا للروبوت فالإنسان هو الأساس

وهكذا وضحت قيمة المهام التي يضطلع بها العاملون في مجالات الرعاية الصحية وعمال النظافة وأولئك الذين يقومون برعاية المسنين ومن يقومون بأعمال التنظيف أو الطهي أو رعاية القاصرين في منازل الآخرين، والعاملون في المتاجر ومحلات السوبر ماركت الذين يوفرون لنا المواد الغذائية ومن يقومون بجمع القمامة.

يجمعون القمامة ليبعدوا عنا الخطر

يقول لوس رودريغيز في مقال في صحيفة إلباييس بعنوان “وظائف بشرية تستحق أكثر من التصفيق” إن الاهتمام أيضا يجب أن ينصرف إلى أن أكثر من 3.2 ملايين امرأة يتحملن مسؤولية البيت، لكن مسحا للقوى العاملة في إسبانيا يعتبرهن “غير ناشطات” لأنهن يقمن “بالأعمال المنزلية”.

ويضيف الكاتب، وهو أستاذ لمادة قانون الشغل، أن جميع وظائف الرعاية كانت موجودة دائما ولم تكن تحظى بالاهتمام والتقدير، لكنها باتت تحت الأضواء في ظل الحاجة الملحة إليها بسبب تفشي كورونا. وأعرب عن أمله في أن يعي الناس أهميتها ويعرفوا أن النساء أساسا هن من يزاول هذه المهن. 

دور النساء

وتشير الإحصائيات في إسبانيا إلى أن النساء يمثلن أكثر من 72% من العاملين في الأنشطة الصحية، وأكثر من 83% من العاملين في دور العجزة وأكثر من 87% من العاملين في الخدمات الاجتماعية. كما تمثل النساء أكثر من 60% من العاملين في قطاع التجارة، وأكثر من 89% ممن يقومون بمهام الرعاية المنزلية.

والمفارقة أن هؤلاء النساء لا يحصلن على رواتب ثابتة وتأمين اجتماعي لأنهن لا يعملن في قطاع مهيكل بشكل رسمي، وأحيانا يقمن بتلك المهام بشكل مؤقت مقابل أجور هزيلة.

يعملون ليل نهار

وعموما يتسم العمل في تلك المجالات بأنه موسمي. ويشير المسح السنوي لهيكل الأجور إلى أن متوسط الدخل السنوي للعاملين في أنشطة الخدمات الصحية والاجتماعية نحو 26 ألف يورو (حوالي 24 ألف يورو للنساء).

ودعت صحيفة إلباييس المجتمع إلى مراجعة التقييم الاجتماعي والاقتصادي للوظائف التي ثبت أنها ضرورية اليوم في إنقاذ حياتنا والسهر على رفاهيتنا.

وقالت إنه بالإضافة إلى التصفيق اليومي من شرفات البيوت لتشجيع ممارسي تلك الوظائف، يجب أن نضمن لهم الأمن الوظيفي والأجور المعقولة (التي تتطلب تغيير القوانين والاتفاقيات الجماعية).

يتسابقون مع الزمن لإيجاد الدواء

وختم الأكاديمي مقاله بالدعوة إلى إيلاء اهتمام خاص بالعاملين في دور رعاية المسنين وذلك على ضوء ما حدث فيها، إذ شهدت أكبر عدد من الوفيات بسبب كورونا. وقال إن ظروف العاملين فيها صعبة ولا يتمتعون سوى بالقليل من حقوق العمل.

نقلوا حياتهم إلى المشافي للحفاظ على حياتنا

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة