مراكز الحجر الصحي بالمحافظات جاهزة لاستقبال المواطنين العائدين من جميع الدول للتأكد من سلامتهم وتحقيق شروط السلامة العامة

ثورة أون لاين:

ضمن خطة وزارة الصحة لتأمين عودة المواطنين المنقطعين في الدول الأخرى نتيجة إجراءات محاربة فيروس كورونا جهزت مديريات الصحة في المحافظات مراكز الحجر الصحي لاستقبال المواطنين الراغبين بالعودة من خارج سورية ووفرت فيها مختلف وسائل الإقامة المريحة وتأمين متطلباتهم خلال فترة الحجر المحددة بأربعة عشر يوماً.

وتهدف هذه الإجراءات إلى الاطمئنان على صحة السوريين القادمين من الخارج والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا ومنع انتقال هذا الفيروس في حال إصابة أحدهم فيه إلى أهله وذويه والحفاظ على الصحة العامة في سورية.

ففي محافظة حلب جهزت مديرية الصحة مراكز للحجر الصحي في مشفى ابن خلدون ودار الضيافة والمدينة الجامعية بكل مستلزمات الإقامة والأنشطة الترفيهية والكوادر الطبية المشرفة على المراكز للتأكد من عدم إصابة الذين سيتم نقلهم إليها بفيروس كورونا.

وأشار مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه إلى تجهيز 380 سريراً موزعين: 300 سرير في مركز المدينة الجامعية و50 سريراً بمشفى ابن خلدون و30 سريراً في دار ضيافة التربية.

ولفت حاج طه إلى جهوزية الكوادر الطبية العاملة في تلك المراكز والتي تلقت تدريبات مكثفة لأخذ المسحات الطبية من المشتبه بإصابتهم وآلية التعامل معهم مبيناً أنه تمت إقامة نقطة طبية في مطار حلب الدولي وتجهيز سيارتين للإسعاف مع طواقمهما الطبية تم تخصيصهما لنقل الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.

وفي السويداء جهزت مديرية الصحة ستة مراكز للحجر الصحي في المحافظة مزودة بكل وسائل الإقامة المريحة وعلى أتم الاستعداد لاستقبال حالات الحجر للقادمين من خارج سورية في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وتوزعت مراكز الحجر وفقاً لمدير صحة السويداء الدكتور نزار مهنا بين مشفى الشهيد مؤمن طلايع في قرية سالة ويضم 100 سرير والمركز التدريبي الثاني التابع لمديرية التربية بالسويداء بسعة 20 سريراً ومركز الصم والبكم بمدينة السويداء التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ويتسع لـ 30 سريراً إلى جانب السكن الجامعي في قرية نجران ويضم 150 سريراً إضافة إلى الفندق السياحي بمدينة السويداء بسعة 100 سرير ومنتجع يور ادرس “عنوانك” بسعة 30 سريراً.

وأكد مدير الصحة جهوزية مراكز الحجر لاستقبال أي من القادمين من حيث تأمين الخدمات الصحية والفندقية بما فيها خدمات الإقامة والغسيل والتدفئة والإطعام وغيرها بشكل مجاني وبإشراف كوادر مؤهلة ومدربة طبية وتمريضية وإدارية مع تنفيذ أعمال التعقيم المستمر بشكل يومي في أماكن الحجر.

وأوضح مهنا أنه جرى وضع وتوزيع فرق طبية بأماكن الحجر تضم كل منها طبيبين وأربع ممرضات وثلاث مستخدمات على مدار 24 ساعة بإشراف مشرف على العمل بكل محجر حيث تتم متابعة الحالة الصحية لكل شخص على حدة وقياس الحرارة صباحاً ومساء والمعاينة الطبية عند اللزوم.

وفي القنيطرة تم تجهيز أربعة مراكز للحجر الصحي وفق مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي مبيناً أنها مجهزة بكل المستلزمات وكل ما يحتاجه النزلاء في كل من مدينة البعث وحضر ومركزين في خان أرنبة يتسعان لنحو 70 سريراً.

واعتمد مجلس الوزراء في جلسته مؤخراً خطة وزارة الصحة لاستقبال المواطنين العائدين من جميع الدول وآلية استقبالهم وتأمين متطلباتهم لوضع جميع القادمين دون استثناء في مراكز الحجر لمدة أربعة عشر يوماً بهدف التأكد من سلامتهم وبما يحقق شروط السلامة الصحية.

المصدر: سانا

 

آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات