ثورة أون لاين:
ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالمحاولات الأمريكية لتمديد حظر بيع الأسلحة لإيران.
وكتب ظريف في تغريدة على صفحته بموقع تويتر اليوم رداً على مخططات المسؤولين الأمريكيين منذ أسابيع بشأن تمديد الحظر على إيران أن أمريكا التي هي في مقدمة مصّدري الأسلحة والأكبر في الإنفاق العسكري بالعالم قلقة الآن بشأن إلغاء الحظر التسليحي على إيران.. أمريكا في مقدمة البادئين والمحرضين على الحرب وفي مقدمة المستفيدين من الصراعات العالمية.
وبناء على أحد بنود القرار الدولي 2231 الذي دخل حيز التنفيذ من عام 2016 فرض حظر على إيران منعها من شراء الأسلحة الهجومية وتنقضي هذه الفترة في تشرين الأول 2020.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن الأربعاء الماضي أن واشنطن تسعى لتمديد الحظر التسليحي على إيران وإن لم تنجح فإنها “ستدرس أي احتمال آخر”.
تمديد حظر الأسلحة على إيران يهدد مصير الاتفاق النووي
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن أي تمديد لحظر الأسلحة على إيران يهدد مصير الاتفاق النووي وأمن المنطقة مشيراً إلى أنه سيقابل “برد قاس” من قبل بلاده.
وقال ربيعي في تصريح له اليوم لوكالة تسنيم للأنباء: “على أمريكا أن تدرك بأن العالم والاتفاقيات الدولية ليست لعبة في يدها وأن تمديد الحظر يدل على تنمرها إزاء القوانين” مضيفاً إن “تمديد حظر الأسلحة على إيران سيهدد مصير الاتفاق النووي وأمن المنطقة وسيؤدي إلى نتائج خطيرة”.
وتابع ربيعي: “إن الإدارة الأمريكية تمارس دوراً متغطرساً ونعتقد أن باقي دول الاتفاق النووي وأعضاء مجلس الأمن ستقف بوجه هذا النهج الأمريكي وأن أي تمديد لحظر الأسلحة على إيران سيقابل برد قاس من قبل الجمهورية الإسلامية فأمريكا انسحبت من الاتفاق النووي ولا يمكنها استخدام محتواه لتحقيق أهدافها ويمكنها إبداء الرأي كعضو إذا عادت للاتفاق”.