الأسواق الشعبية

تلعب الأسواق الشعبية دوراً مهماً في حركة النشاط الزراعي والاقتصادي، وتنشيط تجارة البيع المباشر من المُزارع إلى المستهلك، في ظل الارتفاع الحالي لأسعار معظم السلع في المحال والأسواق، فيما “الشعبية” هدفها بيع أي منتج زراعي وغيره بأسعار أرخص، وتلقى قبولاً كبيراً من المستهلكين.

وتشكل هذه الأسواق خطوة لتحرير الأسواق من هيمنة الوسيط التجاري وضبط سياسة التسعير، من خلال فكرة البيع من المنتج إلى المستهلك مباشرة لا يشعر فيها كلا الطرفين بالغبن خاصة مع عدم وجود آلية واضحة للتسعير في الأسواق الرئيسة وغياب الرقابة الدائمة عليها، وستكون الأسعار فيها أقل بـ ٤٠% تقريباً عن الأسواق الأخرى كما تم التصريح به سابقاً.

مجلس الوزراء اعتمد مؤخراً الآلية التنفيذية لخطة وزارة الإدارة المحلية لإقامة “الأسواق الشعبية في المحافظات” ومراكز المدن الرئيسية والمناطق التي تم بموجبها إنجاز 75 سوقاً شعبياً حتى الآن في 58 وحدة إدارية في جميع المحافظات لبيع المنتجات الزراعية والحرفية من المنتج إلى المستهلك.

الموافقة على تخصيص ساحات في المدن والبلدات لعرض المنتجات الزراعية والاستهلاكية من المنتج مباشرة، جاءت لتعزيز الأسواق الشعبية من خلال المساحات التي ستلحظها الوحدات الإدارية لبيع المنتجات مباشرة، وحسب التعليمات على رؤساء الوحدات الإدارية ومديري المناطق والمدن تأمين مستلزمات هذه الساحات، مع التسهيلات اللازمة للفلاحين والمنتجين لعرض منتجاتهم فيها، بما يحقق فكرة وصول المنتجات من “المنتج إلى المستهلك” مباشرة.

والأهم أن الأسواق الشعبية ستحد من معاناة أصحاب الإنتاج الزراعي وغيره من المنتجات المحلية ومن استغلال الحلقات الوسيطة (تجار الجملة ونصف الجملة) لهم، وفرض الأسعار التي يريدونها، لتذهب معظم الأرباح لجيوبهم.

في العموم تبقى الإجراءات والتدابير البطيئة، لجهة غياب الخدمات والبنى التحتية عن الساحات التي خصصت لإقامة الأسواق الشعبية في الوحدات الإدارية، حجرة عثرة، أمام عدم توفر مقومات إقامتها، ما يعني العمل على الإسراع في تأمين البنى التحتية لها واجتراح الحلول السريعة لإنشائها وتذليل كافة العقبات، وبما يتناسب مع نجاح التجربة في تشجيع المزارعين والمنتجين للبيع وعرض منتجاتهم بأسعار منافسة ترضي المزارع والمنتج والمستهلك معاً.

أروقة محلية..عادل عبد الله

 

 

آخر الأخبار
الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات تساؤلات بالجملة حول فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الخوذ البيضاء: 453 منطقة ملوثة بمخلّفات خطرة في سوريا تراكم القمامة في حي الوحدة بجرمانا يثير المخاوف من الأمراض والأوبئة رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني سوريا تواجه شبكة معقدة من الضغوط الداخلية والخارجية "اليونيسيف": إغلاق 21 مركزاً صحياً في غزة نتيجة العدوان "ايكونوميست": سياسات ترامب الهوجاء تعصف بالاقتصاد العالمي وقفة احتجاجية في تونس تنديداً بالاعتداءات على غزة وسوريا واليمن