جهوزية تامة للإجراءات الطبية في مطار دمشق الدولي… صحة دمشق: فرق متخصصة بأماكن الحجر ومتابعة على مدار الساعة
دمشق- ثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أوضحت مدير صحة دمشق الدكتورة هزار رائف لـ “الثورة” أن وزارة الصحة تعمل وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لعودة السوريين الراغبين من الخارج، مؤكدة جهوزية مراكز الحجر الصحي لاستقبالهم بهدف التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد ومنع انتقال هذا الفيروس في حال إصابة أحدهم فيه إلى أهله وذويه والحفاظ على الصحة العامة.
ولفتت الدكتورة رائف إلى أنه بالتنسيق مع السفارات يتم العمل على تزويد المديرية بقوائم الأشخاص القادمين من كل بلد وتقسيمهم كعائلات أو أفراد ليصار إلى تقديم الخدمات المناسبة لهم إلى جانب العناية بالأشخاص المرضى بأمراض أخرى من مختلف الأعمار، حيث سيتم مساء اليوم استقبال 250 شخصاً عائدين من الشارقة على متن الخطوط السورية للطيران.
وبينت أنه تم أخذ كافة الإجراءات في مطار دمشق الدولي كفريق طبي وتأمين باصات لنقلهم بعد استقبالهم والعمل على الإجراءات الطبية الأولية من قياس حرارة ومتابعة أي أعراض تظهر عليهم، إضافة إلى تعبئة الاستثمارات الخاصة بهم، والعمل على فرزهم لوضعهم في مراكز الحجر وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
ولفتت مدير الصحة إلى أنه جرى وضع وتوزيع فرق طبية متخصصة بأماكن الحجر تضم كل منها أطباء وممرضين وإداريين للإشراف على المقيمين على مدار الساعة، ووجود مشرف على العمل بكل محجر حيث تتم متابعة الحالة الصحية لكل شخص على حدة وقياس الحرارة صباحاً ومساء والمعاينة الطبية عند اللزوم.
وأشارت الدكتورة رائف إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الخاصة للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس والتأهب لأي حالة مثبتة، ولاسيما أن الكادر الطبي يمتلك الخبرة الكافية لمثل هذه الحالات إضافة إلى التركيز على التعقيم والألبسة الوقائية الشخصية للجميع.
وسلطت الضوء أنه تم تخصيص كل من فندق مطار دمشق الدولي و”الوحدة 20″ في المدينة الجامعية وداري الأمان في كفرسوسة والمرجة التابعين لوزارة الأوقاف كمراكز للحجر الصحي.. مضيفة أنه تم تجهيز غرف هذه المراكز بكل مستلزمات الإقامة المناسبة والخدمات الطبية المطلوبة بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة دمشق، كما يتم العمل على تجهيز وحدة أخرى ضمن المدينة الجامعية بدمشق لتكون مركزاً احتياطياً للحجر الصحي في حال الحاجة.