الأسواق الشعبية للخضار بحلب بحاجة إلى متابعة ..” هنانو ” فارغ وفي ” الرازي ” حضر الباعة وغابت الرقابة

ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
حددت محافظة حلب بداية الشهر الجاري 5 مواقع وساحات لبيع المنتجات الزراعية في المدينة هي / كراج هنانو جانب جامع الرئيس – كراج الباصات القديم بمنطقة باب جنين- الكراج الشرقي بمنطقة قاضي عسكر- سوق الرازي المؤقت خلف فرن الرازي ).

وخلال جولة لصحيفة الثورة صباح اليوم على بعض الأسواق كانت المفاجأة في سوق كراج هنانو الذي تعصف به الرياح دون وجود لأي بائع بسطة أو عربة أو أي نوع من أنواع الخضار .
أما في سوق الرازي الذي اعتاد أهالي حلب شراء خضرواتهم منه نظراً لتوسطه مركز المدينة ، تنوعت فيه معظم الخضار دون الإعلان عن أي سعر فيه لأية مادة ، وسط غياب كامل للرقابة التموينية الأمر الذي يزيد في الطين بلة .
الأهالي يطالبون تدخل المحافظة .

معظم الذين التقيناهم طالبوا بضرورة تفعيل سوق كراج هنانو ، أما بالنسبة لسوق الرازي فطالبوا بضرورة وجود مركز مراقبة تموينية ضمن السوق أو أن تكون هنالك لجنة من المحافظة ومجلس المدينة من أجل تنظيم العمل ومراقبة الأسعار ، وأن يكون هذا التواجد حقيقي ولمصلحة المستهلك وللمصلحة العامة .
تصوير : خالد صابوني

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف