الملحق الثقافي:
نعى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، شاعر العامية والباحث الأكاديمي وعضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتَّاب مصر الدكتور يسري العزب، الذي رحل عن عالمنا.
ولد الدكتور يسري العزب عام 1947، بمحافظة الدقهلية، في أسرة مبدعة، كما وصفها بنفسه في حوارات كثيرة أجريت معه، فقد كان والده وعمه شاعري فصحى يكتبان القصيدة العمودية والتفعيلية، وقد بدأ قول الشعر وهو ابن 6 سنوات، ويقول عن سبب اختياره شعر العاميَّة إنه أراد الاختلاف ليتميز عن أبيه وعمه.
تخرَّج في كلية الحقوق عام 1969، ثم في كلية الآداب عام 1975 بتقدير ممتاز، وحصل على الماجستير عام 1981، بتقدير ممتاز، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1985، وعمل أستاذاً للأدب العربي بكلية الآداب جامعة بنها.
وأسَّس “العزب” مؤتمر الأدباء للأقاليم، وكان الأمين العام له في دورتيه الأوليين، وهو ينعقد في كل دورة بمحافظة من محافظات مصر.
وألَّف “العزب” عدداً من المسرحيات الشعرية وأخرجها ومثَّل في بعضها، ومن أهمها: “تغريبة عبرازق الهلالي، ونخلتين في العلالي، وريحة النعناع”، ومن أشهر دواوينه: مسافر في التاريخ، وتعد قصيدة “موت أمي” أشهر قصائده.
وأسهم الراحل في إثراء الحركة الأدبية، من خلال ندوة الفجر التي ظل يعقدها لسنوات في نادي الجيزة الرياضي، الجمعة من كل أسبوع، وكانت بمثابة ورشة أدبية، وتم اكتشاف عدد من مبدعي مصر من خلاله.
التاريخ: الثلاثاء12-5-2020
رقم العدد :998