أول الكلام ..عزاء الفن

 

الملحق الثقافي: عقبة زيدان:

كما أن كثيراً من النقاد الفنيين، لا يجدون جديداً في الفن الحديث، كذلك لا يوجد جديد في الفلسفة وفي الرواية أيضاً. لم تعد الأفكار الفلسفية تحمل جديداً، ولم تظهر رواية تقول شيئاً ملفتاً أو لم يُقل من قبل.
لماذا هذا الجفاف؟ هل للعصر الذي نعيش فيه دور في هذا؟ أيمكن أن تخرج عبقرية ما بعد زمن قصير، وتنعي هذا الزمن الميت؟
يطلق الناشرون في أحيان كثيرة، صيحات إعجاب وذهول بروايات صدرت عن مؤسساتهم، ولكنها في الحقيقية، صيحات إغراء لدفع القارئ لشراء المنتج. بعض الناشرين الأذكياء يدركون أن ما ينشرونه لا يتعدى أن يكون تكراراً لما أنتج سابقاً، ولكنهم – لا حول ولا قوة لهم – يحاولون أن يضفوا رونقاً على المُنتج، ربما لأنهم يعتبرونه الأفضل بين الموجود الآن.
هل يكون كامو آخر الفلاسفة، وماركيز آخر الروائيين، إلى إشعار آخر؟
هذا ليس يأساً من إمكانية الإبداع، ولكنه توصيف لهذا الزمن الجاف، الذي اهترأت فيه أوراق كثيرة، وهُدر فيه حبر كثير، من دون فائدة تذكر.
أعلن هيغل يأسه في السابق قائلاً: «إن الفن أصبح في عداد الماضي». كما يعلن نيتشه أسوة بهيغل أن «من شأن الفن أن يموت عندما لا يقدم عزاء قوياً للبشرية ضد آلام الحياة، على نحو ما حدث للتراجيديا الإغريقية».
هل مات الفن فعلاً، أم إن ما يطرح الآن يمكنه أن يقدم عزاء للبشرية، حتى وإن لم يكن قوياً؟

Okbazeidan@yahoo.com

التاريخ: الثلاثاء12-5-2020

رقم العدد :998

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم