ثورة أون لاين- موسى الشماس:
كشف مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية محمد ميري للثورة أون لاين أن عمليات الكشف عن الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها منطقة القلمون نتيجة الصقيع الذي أصاب الأشجار المثمرة مستمرة في دوائر القطيفة ويبرود ورنكوس والحرمون والزبداني وسرغايا.
وذكر أن اللجنة ستصدر بدقة بعد عطلة عيد الفطر السعيد المساحات وأعداد المتضررين في كل منطقة وصولاً إلى تجهيز البيانات ليصار إلى صرف التعويضات على المتضررين وفق الآلية المتبعة.
وأشار إلى أن العملية الاستقصائية الحالية ستشمل أيضاً أسماء المتضررين في محافظة طرطوس التي تعرضت بعض مزروعاتها للسيول نتيجة الأمطار الغزيرة التي حطمت جزءاً من البيوت البلاستيكية، وكذلك محافظة حمص التي تأثرت فيها أشجار التفاح بشكل كبير بالصقيع والغزارة المطرية ومحافظتي الحسكة والقنيطرة أيضاً، حيث أدى البرد في الحسكة لأضرار كبيرة في محصولي القمح والشعير.
وأكد أنه فور الانتهاء من عمليات الاستقصاء والمعاينة الميدانية في هذه المحافظات الخمس سيتم صرف المبالغ للمتضررين بنسب تصل إلى 20 % من تكاليف الموسم المتضرر وهي تشكل قاعدة ارتكازية يستطيع المزارع من خلالها الدخول مجدداً ضمن الحلقة الاقتصادية الزراعية مساهماً بذلك في دعم إنتاجه الأسري وكذلك الإنتاج الاقتصادي المحلي بشكل عام، مبيناً أن مبالغ الدعم هذه ستنعكس إيجاباً على الإنتاج الزراعي وتعويض المتضررين عن الأذى الذي لحق بأراضيهم نتيجة الظروف المناخية القاسية التي أصابت مزروعاتهم.
وأشار ميري إلى أن خطة عمل الصندوق للعام الحالي تتضمن تعويض المزارعين المتضررين في مواسم الخضراوات والأشجار المثمرة والزراعات المحمية، إضافة للمتضررين من مربي الثروة الحيوانية، والزراعات المحمية من البيوت البلاستيكية.