آخر حالة مسجلة داخلياً 14 الشهر الماضي.. وجميع الإصابات بكورونا من الوافدين .. الصحة: 11 حالة نشطة قيد المتابعة.. ومسحات اختبارات للمراجعين
ثورة أون لاين- عادل عبد الله:
كشفت مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتورة هزار فرعون لـ “الثورة” أن آخر حالة مسجلة داخلياً بالإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ضمن المشافي كانت بتاريخ 14/4، وهي من الحالات الوافدة إلى المشفى وكانت بحالة إنتان تنفسي حاد.
ولفتت الدكتورة فرعون إلى أنه لم تُسجل أي حالة إيجابية بفيروس كورونا من مراجعي المشافي الذين يدخلون بحالات إنتانية تنفسية حادة حتى تاريخه، منوهة بأن كافة المراجعين بحالات الإنتانات التنفسية الحادة الوخيمة يجرى لها مسحات لاختبار تشخيص فيروس كورونا..
وبينت أن جميع الإصابات تتوزع في محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا حيث سجلت حصيلة فيروس كورونا ٥٠ إصابة شفيت منها ٣٦ حالة وتوفيت ثلاث حالات، مشيرة إلى أنه وحسب آخر إحصائية لحالات الإصابة والشفاء والوفاة حتى تاريخه سجلت شفاء 7 حالات من الإصابات المسجلة ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 36 وتسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا.. مشيرة إلى أنه عندما يتم تسجيل إصابات في أي محافظة سيتم الإعلان عن مكانها فوراً.
وأوضحت الدكتورة فرعون أن توزع الإصابات حسب المحافظات حسب التالي:
درعا الإجمالي1، الإصابات 0 الشفاء 1 الوفيات 0
دمشق الإجمالي 15 الإصابات 3 الشفاء 10 الوفيات 2
ريف دمشق الإجمالي 34 الإصابات 8 الشفاء 25 الوفيات 1
ونوهت بأن آخر 6 حالات إصابة بفيروس كورونا سُجلت من الأشخاص المتواجدين في المحاجر الصحية بمحافظتي دمشق وريف دمشق، وكانت من ضمن العائدين من الخارج، كما أن هناك 11 حالة نشطة وقيد المتابعة والعلاج الصحي.
وأكدت مدير الأمراض السارية والمزمنة دقة ومصداقية الإصابات المسجلة والمعلن عنها في الإعلان عن الإصابات، وأن المرجعية هي وزارة الصحة من خلال النتائج التي تظهرها مخابرها وليس مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت بأنه لا يوجد تكتم عن الإصابات، وأي حالة ترد نتيجتها يتم الإعلان عنها مباشرة، والعدد المعلن عنه هو عدد الإصابات، مبينة أن الإصابات موزعة بمناطق متعددة، ويتم رصدها بشكل دائم، وأن الإعلان عن تفاصيل الإصابات سلاح ذو حدين، حيث من الممكن أن يتسبب بحالة هلع لدى البعض، وعند الضرورة لإغلاق منطقة أو بناء معين يتم حسب التوصيات المتبعة بشكل علمي ومنطقي.
وسلطت الضوء على أن هناك تقصٍ مستمر عن طريق فرق التقصي حيث تجرى الفحوص بشكل مستمر ضمن مراكز الحجر وفحص المشتبه بإصابتهم، مبينة أن كل الحالات التي تدخل بإنتانات تنفسية رئوية متوسطة أو شديدة تتم مراقبتها وإجراء الفحوص اللازمة لها، كما أن تدبير إصابات كورونا يختلف حسب حالة المريض سواء لناحية العلاج الدوئٔي أم الحاجة لدعم تنفسي أو سوائل وريدية وجلسات رذاذ وغيرها، مؤكدة جاهزية القطاع الصحي لتقديم الخدمات الاستقصائية في المشافي والمراكز الصحية للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتقديم التدابير العلاجية للحالات المصابة في المشافي التي خصصت كمراكز للعزل الطبي.. موضحة أن الكادر الطبي يتعامل بطريقة مهنية طبية لائقة وإجراءات الحجر الصحي ضرورية لضمان عدم انتشار الإصابات أو مخالطة أشخاص آخرين.
وأشارت الدكتور فرعون إلى أهمية الحجر الصحي وإجراء الفحوصات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن كل شخص يدخل عبر المعابر الشرعية أو غير الشرعية يطبق عليه الحجر الصحي، ويتم فحصه وتؤخذ له مسحة لإجراء الاختبار.. كما تم تأمين جميع احتياجات الوقاية للكادر الطبي في جميع المنشآت الصحية، وهو على دراية كاملة بالمعايير العالمية بما يتعلق بأمور العلاج واستقبال الحالات المشتبه بها وكيفية التعامل معها.
وحول أماكن الحجر الصحي والعزل الطبي أوضحت أن الأخيرة هي لتقديم العلاج للحالات المصابة وخصصت مشاف لذلك بمختلف المحافظات أما أماكن الحجر فهي أماكن للإقامة وتقديم الخدمات وللوقاية من مخالطة الأشخاص المشتبه بإصابتهم وهم أشخاص قادمون من مناطق سجلت حالات إصابة بالفيروس تتم متابعة حالتهم من قبل فريق طبي مختص لمدة 14 يوماً وفي حال ثبات عدم الإصابة يتم خروجهم إلى منازلهم.
ولفتت الى أن وزارة الصحة أطلقت مؤخراً خدمة خاصة على موقعها الالكتروني تظهر توزع حالات الإصابة المكتشفة بفيروس كورونا حسب المحافظات والفئة العمرية والجنس وسبب الإصابة إضافة إلى معلومات حول المخابر المعتمدة ومراكز العزل الطبي والحجر الصحي، حيث يمكن متابعته عبر صفحات وزارة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت، وأن الموقع_الكتروني هو :
وأشارت الى وجود خمسة مخابر معتمدة من الوزارة للكشف عن حالات الإصابة بالفيروس موزعة اثنان في دمشق، المخبر المرجعي لوزارة الصحة ومخبر مد
يرية صحة حمص ومخبر مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية ومخبر مشفى زاهي أزرق في حلب ، كما أن مراكز العزل الطبي الستة عشر توزعت في المحافظات لعلاج المصابين بالفيروس على مركزين في كل من درعا وحماة وحلب والحسكة ومركز واحد في كل من طرطوس وريف دمشق ودير الزور ودمشق وحمص واللاذقية والقنيطرة والسويداء فيما بلغ عدد مراكز الحجر الصحي المخصصة للمشتبه بإصابتهم والقادمين من خارج البلاد أربعة وعشرين موزعين في المحافظات على ثلاث مراكز في كل من طرطوس وريف دمشق وحماة ومركزين في كل من دمشق ودرعا وحمص وحلب واللاذقية والسويداء ومركز واحد في كل من دير الزور والقنيطرة والحسكة.