بسعة مئة سرير وقسمين للعناية المشددة صحة ريف دمشق: جاهزية تامة لمشفى الزبداني للعزل الطبي للتعامل مع جميع الحالات
ثورة أون لاين- ريف دمشق – عادل عبد الله:
أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن مشفى الزبداني الوطني بريف دمشق جُهز كمركز للعزل الطبي، وهو مجهز وفق أقصى درجات التعقيم والوقاية لتقديم الرعاية والعلاج للأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس المستجد عبر كادر طبي مختص يضم مئتين وعشرين شخصاً بين طبيب وممرض وفني.
وبين الدكتور نعنوس أن المشفى مجهز بشكل كامل وسعته مئة سرير مع تخصيص قسمين للعناية المشددة، إضافة إلى أن تدبير إصابات كورونا يختلف حسب حالة المريض سواء لناحية العلاج الدوائي أم الحاجة لدعم تنفسي أو سوائل وريدية وجلسات رذاذ وغيرها، مشيراً إلى إيقاف استقبال المراجعين العاديين في كافة أقسام المشفى.
وأشار إلى أن العاملين في مركز العزل الطبي على جاهزية تامة للتعامل مع جميع الحالات، ويبذلون جهوداً كبيرة في إطار متابعة وتنفيذ الإجراءات المعتمدة للتصدي لفيروس كورونا، والعمل على اتباع إجراءات وقائية مشددة بالنسبة للكوادر الطبية والصحية أطباء وممرضين ومسعفين وطواقم العزل والأشعة من حيث تزويدهم باللباس الواقي الخاص باعتبارهم على اختلاط وتماس مباشر مع المرضى.
وأكد الدكتور نعنوس أنه يتم تقييم الحالة في مركز العزل ووضعها في غرف منعزلة وفي حال استدعت الحاجة توضع في غرف العناية العامة المجهزة، ومن أجل ذلك تم تخصيص كادر طبي مؤهل للتعامل مع هذه الحالات ومتابعتها من خلال نتائج المسحات المرسلة إلى مخبر الوزارة لمعرفة وضعها.
وأوضح مدير الصحة أن عمليات التعقيم مستمرة على مدار اليوم أما بالنسبة للكوادر الطبية والصحية فهي تعمل بنظام المناوبات على مدار الساعة داعياً جميع المواطنين للالتزام بقرارات الفريق الحكومي والتقيد بالحجر المنزلي الطوعي لكسر سلسلة انتشار العدوى فالمريض يمكن أن ينقل الفيروس لعدد كبير من الأشخاص قبل ظهور أي أعراض.
وأضاف أنه تم تدريب الكوادر على الإجراءات المتعلقة بالعزل الطبي والعناية بالمرضى إلى جانب توفير كل مستلزمات الوقاية لهم من بدلات وكمامات وتعقيم عند دخول المشفى وخروجهم منها لضمان حماية أسرهم ومحيطهم أيضا، مشيراً إلى أنه في الآونة الأخيرة أصبح لدى المواطنين وعي أكبر حول إجراءات الوقاية وأعراض الإصابة التي تحتم عليهم مراجعة المشفى في حالة حدوثها.لافتا إلى أنه تم تأهيل هذه الكوادر عبر دورات تدريبية مكثفة حول سبل الوقاية الشخصية والتعامل مع المرضى “مشتبه بهم أو مصابين بالفيروس” كما شملت الدورات عمال النظافة والتعقيم والمستخدمين لتدريبهم على كيفية التعاطي مع المحيط والتخلص من النفايات الطبية بأكياس محكمة الإغلاق.