ثورة أون لاين – محمود ديبو:
أوضحت وزارة السياحة أن عودة العمل في المنشآت السياحية سيكون وفق دليل خاص ستصدره الوزارة متضمناً المعايير والاشتراطات لجميع الفعاليات من مقاهي ومطاعم وفنادق ومسابح وغيرها، بما يضمن الصحة والسلامة العامة لمرتادي المنشآت والعاملين فيها، بحيث سيسمح بتشغيل 40% من الطاقة الاستيعابية للمنشآت الإطعام والمقاهي حسب تصنيفها، و75% للفنادق ومنشآت المبيت كحد أقصى، إلى جانب عدم إقامة الموائد المفتوحة وحصر تقديم الطعام على الطاولة بعد جلوس الزبائن عليها سواء في الفنادق أو المطاعم، على ألا يزيد عدد الجالسين على كل طاولة عن ستة أشخاص وتحقيق تباعد بين الطاولات بحدود مترين، والقيام بتعقيم الصحون والملاعق وغيرها، واستخدام المفارش على الطاولات لمرة واحدة، مع تغيير الشراشف والمناشف في منشآت المبيت والفنادق يومياً وبعد مغادرة الزبون الذي كان يشغل الغرفة الفندقية مع وضع أدوات تعقيم داخل كل غرفة.
مع استمرار منع تقديم الأراكيل في المقاهي والمطاعم وحتى المكشوفة منها، ومنع التدخين داخل الأماكن المغلقة عملاً بالمرسوم رقم 62 لعام 2009.
أما ما يتعلق بباقي الفعاليات من مسابح وصالات الحفلات والمناسبات فلن يتم السماح لها حالياً بالعمل وحتى إشعار آخر منعاً لحدوث التجمعات والتقارب بين المواطنين في مثل تلك المناسبات، مع حصر استخدام الشاطئ والمسابح في الفنادق الشاطئية بالنزلاء فقط دون استخدام المشالح.
مع الإشارة إلى أن هذه المعايير والشروط ستكون محل تقييم ومراجعة دائمة للتأكد من التزام أصحاب المنشآت ومستثمريها، ومع ما يستجد من أوضاع ترتبط بوضع انتشار فيروس كورونا أو انحساره، وصولاً إلى العودة الكاملة للعمل في المنشآت السياحية بشكل طبيعي.
وبسبب توقف رحلات السفر بين الدول فإن القدوم السياحي إلى سورية سيبقى متأثراً بهذه الإجراءات ما يعني عدم وجود أي نشاط لمختلف أشكال السياحة الدينية والثقافية وغيرها المرتبطة بالقدوم الخارجي، إلى حين انحسار الوباء واتخاذ إجراءات جديدة بخصوص السفر بين والرحلات الجوية والبحرية والبرية بين الدول.