ثورة أون لاين- اسماعيل جرادات :
ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها الفريق الحكومي للتصدي لفيروس كورونا.
وتنفيذاً لتوجيهات وزير التربية عماد موفق العزب في دعم القطاع الصحي، والاستفادة من مشاغل التعليم المهني والتقني النسوي في عملية تصنيع الكمامات، تم إعداد دراسة كافية لها من حيث جودتها، وكمية الإنتاج الممكنة في ورشات تلك المدارس.
مدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية المهندس غسان قباقيبو، أوضح أنه تمت زيارة إحدى المنشآت الطبية التي تقوم بصناعة الكمامات، وتمت دراستها بشكل جيد بالتعاون مع مديرية الصحة المدرسية، و أعدت الدراسة اللازمة لإنتاج حوالي /100/ ألف كمامة على مرحلتين, وتم في المرحلة الأولى إنتاج حوالي /45000/ كمامة , منها/12000/ كمامة في دمشق, و/11000/ كمامة في حلب, و/8000/ كمامة في اللاذقية, و/7000/ كمامة في حمص, و/7000/ كمامة في حماة, وساهم في هذا العمل التطوعي مدرسات الفنون النسوية في تلك المحافظات، لافتاً إلى أن كل محافظة تنتج عدداً من الكمامات يتناسب وعدد المدارس المتواجدة فيها, بالإضافة إلى عدد المدرسات اللواتي يمكنهن المشاركة في عملية التصنيع خلال فترة الحجر.
وأضاف: وتم في المرحلة الثانية توزيع القماش على تسع محافظات لانتاج : /9100/ كمامة في دمشق, و/7000/ كمامة في حلب, و/7450/كمامة في اللاذقية, و/4000/ كمامة في طرطوس، و/7035/ كمامة في حماة، و/7000/ كمامة في حمص، و/2300/كمامة في درعا، و/2300/ كمامة في السويداء, و/2300/ كمامة في القنيطرة،وقد انتهت المرحلة الثانية من صناعة الكمامات.