ثورة أون لاين:
عرقلت الولايات المتحدة تبني مجلس الأمن الدولي مشروع بيان روسي يدعو إلى احترام سيادة فنزويلا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وتضمن مشروع البيان رفض استخدام القوة أو التهديد بها وإدانة الإرهاب بشتى أشكاله واستخدام المرتزقة والتأكيد على جميع قرارات مجلس الأمن ذات الشأن كما يدعو إلى تسوية الأزمة في فنزويلا عبر الحوار بين الفنزويليين دون أي تدخل خارجي وبطرق سلمية وسياسية في إطار دستور البلاد مع احترام سيادة فنزويلا ووحدة أراضيها.
وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن “البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة قتلت مشروع البيان خلال تسع دقائق” متسائلاً فيما إذا بقيت أي أسئلة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بموقف بناء تجاه فنزويلا.
وحذر بوليانسكي من أن التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا يشكل انتهاكاً لسيادتها وتهديداً مباشراً للسلم في البلاد وكذلك للأمن والاستقرار الإقليميين.
ونقل موقع البعثة الروسية في الأمم المتحدة عن بوليانسكي قوله في كلمة عبر الفيديو: “نعلم بشأن عقد تم توقيعه في الـ 16 من تشرين الأول الماضي من قبل نائب زعيم المعارضة اليميني خوان غوايدو والرئيس التنفيذي لشركة سيلفوركورب الأمريكية غوردن غودرو مقابل 200 مليون دولار أمريكي والهدف منه إزالة النظام الفنزويلي الحالي”.
إلى ذلك حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وصنع السلام روزماري دي كارلو من أن فرض عقوبات على فنزويلا سيزيد من حدة الأزمة في البلاد موضحة أنه “يعقد الوضع الحرج أصلاً في فنزويلا “.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أفادت بأن واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية لوقف إمدادات النفط لفنزويلا.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريفيرول في السادس من أيار الجاري أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا فيما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن هدف الغزو كان اغتياله وأن من بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح اثنين من الأمريكيين قال إنهما من الحرس الشخصي للرئيس الأمريكي.