ثورة أون لاين:
تمكّن مستشفى في كولومبيا من تطوير سرير يمكن تحويله إلى تابوت للمساعدة في التعامل مع وباء فيروس كورونا المستجد.
فقد تم إنشاء إطار السرير من الورق المقوى مع سور معدني قابل للطي، يمكن تحويله بعد ذلك إلى تابوت إذا ماتت الضحية.
وقامت إحدى الشركات بتطوير هذا السرير، كحلّ جديد للحدّ من أزمة فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة كبيرة في أميركا الجنوبية.
حيث إن فكرة تطوير هذا السرير كانت الحل الأمثل لكيفية التعامل مع العدد الكبير للوفيات، بعد تفاقم الوضع في الإكوادور.
فقد انتظرت العائلات في مدينة غواياكيل الساحلية في البلاد مع أحبائهم المتوفين في منازلهم لأيام وسط تفشي المرض، حيث لم يتمكّن الكثيرون تحمّل تكاليف التوابيت واضطروا إلى انتظار التبرعات، في حين وردت تقارير عن وجود بعض الضحايا في الشوارع.
واضطرت العائلات إلى ترك أقاربهم الموتى في شوارع الإكوادور، فلم يكن لديهم أي وسيلة لدفنهم، ومن هنا خطر لنا فكرة ابتكار سرير يمكن تحويله إلى تابوت .
ويخطط غوميز للتبرّع بعشرة أسرّة جديدة للمستشفيات، ولكن ليس هناك ما يشير إلى ما إذا كان سيتم استخدام الأسرة.
ويأمل أن يتمكّن من إنتاج ما يصل إلى 300 سرير في الشهر لتصديرها إلى جميع أنحاء العالم، وتقوم الشركة بتصنيعها من قطع من الورق المقوّى كان من المفترض استخدامه في الإعلانات، ولكن ليس لها أي فائدة الآن.
وبعد تعرّضه لانتقادات كبيرة بسبب فكرة التصميم، قال غوميز، إنه لا يريد الإساءة لأي شخص، خاصة وأن فكرة التصميم أفضل من رؤية الضحايا يتساقطون موتاً على أرضيات المستشفيات، أو أن الأقارب غير قادرين على دفن أحبائهم.