سرير يتحوّل إلى تابوت لمرضى كورونا..!!

ثورة أون لاين:

تمكّن مستشفى في كولومبيا من تطوير سرير يمكن تحويله إلى تابوت للمساعدة في التعامل مع وباء فيروس كورونا المستجد.
فقد تم إنشاء إطار السرير من الورق المقوى مع سور معدني قابل للطي، يمكن تحويله بعد ذلك إلى تابوت إذا ماتت الضحية.
وقامت إحدى الشركات بتطوير هذا السرير، كحلّ جديد للحدّ من أزمة فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة كبيرة في أميركا الجنوبية.
حيث إن فكرة تطوير هذا السرير كانت الحل الأمثل لكيفية التعامل مع العدد الكبير للوفيات، بعد تفاقم الوضع في الإكوادور.
فقد انتظرت العائلات في مدينة غواياكيل الساحلية في البلاد مع أحبائهم المتوفين في منازلهم لأيام وسط تفشي المرض، حيث لم يتمكّن الكثيرون تحمّل تكاليف التوابيت واضطروا إلى انتظار التبرعات، في حين وردت تقارير عن وجود بعض الضحايا في الشوارع.
واضطرت العائلات إلى ترك أقاربهم الموتى في شوارع الإكوادور، فلم يكن لديهم أي وسيلة لدفنهم، ومن هنا خطر لنا فكرة ابتكار سرير يمكن تحويله إلى تابوت .
ويخطط غوميز للتبرّع بعشرة أسرّة جديدة للمستشفيات، ولكن ليس هناك ما يشير إلى ما إذا كان سيتم استخدام الأسرة.
ويأمل أن يتمكّن من إنتاج ما يصل إلى 300 سرير في الشهر لتصديرها إلى جميع أنحاء العالم، وتقوم الشركة بتصنيعها من قطع من الورق المقوّى كان من المفترض استخدامه في الإعلانات، ولكن ليس لها أي فائدة الآن.
وبعد تعرّضه لانتقادات كبيرة بسبب فكرة التصميم، قال غوميز، إنه لا يريد الإساءة لأي شخص، خاصة وأن فكرة التصميم أفضل من رؤية الضحايا يتساقطون موتاً على أرضيات المستشفيات، أو أن الأقارب غير قادرين على دفن أحبائهم.

آخر الأخبار
مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع