ثورة اون لاين ـ السويداء ـ رفيق الكفيري:
مخاوف آلاف العمال في شركات ومعامل ومحال القطاع الخاص بالسويداء ما زالت قائمة في التسجيل في مؤسسة التأمينات الاجتماعية، الجهة الضامنة لحقوقهم في حال تعرضهم لأي مكروه أثناء العمل أو لأسباب خارجة عن إرادتهم تؤدي إلى تعطلهم عن العمل خاصة في هذه الظروف التي أدت إلى بطالة طالت مئات العمال نتيجة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ولا يمكنهم بالأساس المطالبة بحقوقهم لعدم توفر دليل ملموس وقانوني يثبت انهم عملوا في هذه الجهة أو تلك ، هؤلاء العمال الذين عانوا الأمرين فهم إن سجلوا في التأمينات الاجتماعية الجهة الضامنة لحقوقهم كانت مطرقة أرباب العمل لهم بالمرصاد، فالأمر لا يروق لهم والأسباب ليست بخافية على احد حيث سيترتب عليهم رسوم مالية وإجراءات قانونية جراء ذلك، منها تعويضات إصابة العمل أو تعويضات التعطل عن العمل لأسباب خارجة عن إرادتهم كالظروف التي يمر بها العالم اليوم ، ولذلك يسارع أصحاب العمل لتسريح العمال المسجلين بالتأمينات، والأمر الثاني فإن قدر للعمال أن يسجلوا ولم يسرحوا من العمل فعليهم أن يقبلوا بتعذر قبول تسجيلهم في مكتب التشغيل بمديرية الشؤون الاجتماعية وذلك لاعتبارهم قد حصلوا على فرصة عمل، وبالمقابل لايمكن لهم بالاشتراك في أي مسابقة تجريها دوائر ومؤسسات الدولة لتعيين عاملين لديها للأسباب المذكورة آنفا. رئيس فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بالسويداء نبيل القنطار أكد أنه من باب الحرص على العمال في القطاع الخاص وضمان حقوقهم في حال تعرضهم لأي مكروه أثناء العمل تسعى المؤسسة من خلال جولاتها الدائمة على مواقع العمل للقطاع الخاص لتسجيل العمال لديها ولقد بلغ عدد المسجلين لدى فرع المؤسسة خلال العام المنصرم 1059 عاملا.