ثورة أون لاين:
أكدت فعاليات وقوى لبنانية وعدد من الشخصيات الوطنية ضرورة التمسك بالمقاومة خياراً في حماية الوطن وصونه في مواجهة أي عدوان مشددين على أن قوة لبنان تكمن في تلاحم مقاومته وجيشه وشعبه.
وجدد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع في بيان التمسك بخيار المقاومة كرادع وحيد لتهديدات العدو الإسرائيلي مؤكداً أن عيد المقاومة والتحرير يستلزم تجذير ثقافة المقاومة كخيار ثابت وإرادة حية حرة لتحرير ما تبقى من أرض مغتصبة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر.
رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية دعا إلى التمسك بخيار المقاومة والثبات والرسوخ على نهجها لحفظ كرامة الوطن وعزته.
من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن أن عيد المقاومة والتحرير محطة تاريخية قلبت موازين القوة في الصراع الذي يخوضه محور المقاومة ضد كيان احتلال دموي وعنصري.
وفي السياق أكد اللقاء النيابي التشاوري في بيان أن المقاومين أجبروا قوات العدو الصهيوني على الانسحاب من الجزء الأكبر من أرض الجنوب المحتلة داعياً إلى استلهام هذه التجربة المشرقة التي أثبتت في مسار الصراع العربي الإسرائيلي أن هذا العدو لا يفهم غير لغة القوة وإلى تكريس رمزية هذا الانتصار عبر تعزيز الوحدة الوطنية لتحرير ما تبقى من أرض لبنانية محتلة ولمؤازرة صمود الشعب الفلسطيني.
بدوره شدد الوزير اللبناني السابق حسن مراد على أن نصر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في الحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني أسست لثقافة الانتصار مشيراً إلى أن انتصارات المقاومة أكدت أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
بدوره اعتبر مستشار الرئيس اللبناني للشؤون السياسية النائب السابق أمل أبو زيد أن عيد المقاومة والتحرير تاريخ غير مسار سياسات كبيرة في الشرق الأوسط ورسم معادلات إقليمية جديدة أبرزها ان قوة لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه استطاع تسطير ملاحم النصر في الجنوب ورفع العلم اللبناني عالياً.