ثورة أون لاين:
ندد عدد من الباحثين والسياسيين الإسبان بالإجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وخاصة ما يسمى بـ “قانون قيصر”.
وقال الأستاذ في جامعة كومبلوتينسي الحكومية في مدريد بابلو صباغ إن العقوبات الأمريكية على سورية تتعارض مع المواثيق الدولية والقانون الإنساني وتسعى فقط إلى زيادة معاناة الشعب السوري ومنعه من محاربة وباء فيروس كورونا المستجد ومن إعادة إعمار البلاد .
وندد صباغ مؤلف كتاب “سورية في المنظور” بتبعية الاتحاد الأوروبي وتنسيقه مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد سورية دون مراعاة الواقع السوري أو معاناة الشعب من عواقب العقوبات التي تتعارض مع القانون الدولي الذي يحظر الإجراءات الأحادية الجانب ضد جميع شعوب العالم.
بدوره أدان الأمين السياسي في الحزب الشيوعي الإسباني في إشبيليا الأندلسية ميغيل آنخيل بوستامانتي الاجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري مشيرا إلى أن ما يسمى “قانون قيصر”يرمي إلى زيادة معاناة الشعب السوري واصفا إياه بـ”الإجراء الإمبريالي” الذي يتعارض مع قوانين منظمة الصحة العالمية ومواثيق الأمم المتحدة التي دعت إلى رفع الاجراءات القسرية المفروضة في الوقت الحالي على الشعوب ومنها سورية من أجل محاربة وباء كورونا.
وقال بوستامانتي إن هذا القانون الأمريكي هو عمل إمبريالي يرمي إلى سحق الشعوب المناهضة للسياسة العنصرية الأمريكية ومخططاتها ومصالحها” مؤكدا التضامن المطلق مع الشعب السوري والوقوف مع سورية وقيادتها الشرعية في مقاومتها للسياسات الإمبرالية الأمريكية العدوانية.
من جانبه أشار المحلل الجيوساسي والباحث في شؤون الدفاع والأمن الإسباني خوان آنطونيو آغيلار في بيان”سورية تقاوم قانون أمريكي آخر” إلى أن ما يسمى بـ “قانون قيصر” ليس سوى هيكل ضخم للحرب الإعلامية التي تنتهك الحقوق الأساسية للسوريين وتعيق جهودهم في معركتهم لوقف انتشار وتفشي فيروس كورونا .
كما ندد الكاتب ورئيس الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في إسبانيا كارلوس باث بالاجراءات الأمريكية الجائرة والقسرية ضد سورية تحت ما يسمى “قانون قيصر” مستنكرا في هذا الإطار دعم بعض الدول في المجتمع الدولي للسياسة الأمريكية في استمرار الحرب على سورية وشعبها ومحاولة خنق شعبها بكافة الوسائل والتضليل الإعلامي والإرهاب والحصار الاقتصاديين في خرق واضح وانتهاك صارخ جديد لحقوق الإنسان والقانون الدولي.