ثورة أون لاين:
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن أن استهداف سورية يأتي لكونها قاعدة المحور الأساسي في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني الاستعماري الغربي.
وقالت القيادة في بيان لها اليوم إن سورية كانت وما زالت قلب المنطقة وبالتالي فإن خروجها من الأزمة والتآمر الذي تعرضت له ينعكس إيجابا على المنطقة بأسرها موضحة أن هذا الأمر يتم عبر إفشال المخططات الأمريكية الصهيونية الغربية التي تهدف إلى الهيمنة الكاملة على الأمة العربية وتوفير الأمن للكيان الصهيوني الغاصب وكذلك تأمين الحماية للمصالح الأميركية في الوطن العربي والمنطقة.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية حاولت على مدى السنوات الماضية استصدار قرارات دولية لشرعنة العدوان على سورية أفشلها الفيتو الروسي والصيني فاتجهت ومعها التابعون لها إلى الدعم العلني للعصابات الإرهابية المسلحة المستوردة من دول العالم والتي ارتكبت وترتكب أبشع أنواع الجرائم والإرهاب بحق المدنيين من أبناء الشعب السوري وأقدمت على تخريب وتدمير المؤسسات المدنية والمنشآت الخدمية والاقتصادية ما يؤشر إلى التصميم الواضح لاستنزاف سورية بشريا واقتصاديا وسياسيا من أجل إضعافها.
واعتبر البيان أن ما يسمى قانون قيصر يأتي ليصب في هذا السياق وبالتأكيد فإن مصيره سيكون الفشل الذريع وهذا واقع استناداً إلى وحدة الشعب والقيادة في سورية ودعم الأصدقاء والحلفاء لها مشدداً على أن سورية كانت وستبقى عصية على السقوط والخضوع بفضل تمسك شعبها بوحدته الوطنية وتمسك قيادته بقرارها الوطني والقومي.