ثورة أون لاين:
رفضت إيران تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن قصف منشآت نفطية سعودية العام الماضي الذي زعم انه تم “بأسلحة إيرانية”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم أن “ادعاءات أمانة الأمم المتحدة بشأن قصف منشآت نفطية سعودية بأسلحة إيرانية جاءت تحت ضغوط أمريكية وسعودية.. وأن الخارجية الإيرانية تعبر عن قلق طهران العميق إزاء استخدام أمانة الأمم المتحدة كأداة لتمرير الأهداف السياسية”.
ولفتت الوزارة إلى أن تقرير الأمانة العامة للمنظمة الدولية يأتي تزامناً مع تقديم الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر التسلح على إيران مشيرة إلى أن هذا التزامن يعزز من احتمالية أن يكون إصداره جاء بتوصية أمريكية لدعم مساعيها ضد إيران في مجلس الأمن.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن التقرير لن يغير حقيقة أن ما تعيشه المنطقة ناجم عن السياسات الأمريكية والسعودية فيها وهو لا يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وتطبيق القرارات الدولية مشددة على أن التقرير سيناريو أمريكي معد سلفاً لتمديد حظر التسلح على إيران.
بدورها فندت ممثلية إيران في منظمة الأمم المتحدة ما ورد في تقرير أمانة المنظمة حول مصدر الأسلحة المستخدمة في الهجمات ضد السعودية.
وقالت الممثلية في تقريرها: “هنالك للأسف إشكاليات وعدم دقة وتناقضات جادة في تقرير أمانة منظمة الأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن ما يسمى بعلاقة إيران بصادرات الأسلحة أو أجزائها التي استخدمت في الهجوم على السعودية”.
وأضافت الممثلية إن “أمانة منظمة الأمم المتحدة تفتقد الإمكانية والتخصص والمعرفة اللازمة لإجراء مثل هذا التحقيق المعقد والحساس وأن بعض الأسلحة المضبوطة التي خضعت للتحقيق لم يتم إثبات صناعتها في إيران” مشيرة إلى أن تقرير الأمانة العامة للمنظمة بنى استنتاجاته اعتماداً على مزاعم الولايات المتحدة.