ثورة أون لاين:
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن اجتماعا للدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا حول تسوية الأزمة في سورية سيعقد قريبا.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي خلال مؤتمر صحفي اليوم أن اجتماعا للدول الضامنة “إيران وروسيا وتركيا” سيعقد قريبا عبر تقنية الفيديو كونفرانس حول سورية وسيحدد موعده خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لأنقرة وموسكو.
وبدأت اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقد أربعة عشر اجتماعا أحدها في مدينة سوتشي الروسية وأكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا.
من جهة ثانية جدد موسوي دعوة بلاده للدول الأوروبية إلى عدم الصمت أمام الغطرسة الأميركية معربا عن الأمل بألا يستسلم مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغوط الأميركية والإسرائيلية.
وأشار موسوي إلى أن التقرير الأخير الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يخص النشاطات النووية السلمية الإيرانية يأخذ بعين الاعتبار المواقف الأميركية داعيا الوكالة إلى الوقوف على الحياد وألا تتأثر تقاريرها حول إيران بمزاعم الكيان الصهيوني مؤكدا أنه سيكون لبلاده موقف في حال أصدرت الوكالة أي تقرير غير بناء.
وشدد موسوي على ضرورة أن تتوقف واشنطن عن إرهابها الاقتصادي وتعود للاتفاق النووي الموقع مع بلاده والذي يدعو إلى إنهاء الحظر التسليحي على إيران.
وفي سياق آخر أوضح موسوي أن تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة حول استخدام أسلحة إيرانية باستهداف منشآت آرامكو السعودية هو مجرد مزاعم ويفتقر لأي وثائق.