ثورة أون لاين- هراير جوانيان:
استعاد ليفربول تألّقه وإمتاعه وضرب بقوة بفوزه على كريستال بالاس 4-0 ليصبح على أعتاب التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ففي المرحلة (31) قدّم ليفربول أمسية ولا أروع وحقّق فوزاً عريضاً على ضيفه كريستال بالاس برباعية سجّلها ترينت الكسندر أرنولد (23) ومحمد صلاح (44) وفابينيو (55) و ساديو ماني (69).
يذكر أن هدف صلاح هو رقم (17) له هذا الموسم في الدوري والرقم (73) له بشكل عام في (114) مباراة خاضها في البطولة إلى الآن.
بهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 86 نقطة ليصبح قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب النسخة الحالية من البريميرليغ، إذ سيتوّج مباشرة إذا فشل مانشستر سيتي في الفوز على مستضيفه تشيلسي اليوم الخميس.
وضرب مانشستر يونايتد بقوة وفاز على ضيفه شيفيلد يونايتد 3-0،ولعب المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال دور البطولة حيث سجّل جميع الأهداف الثلاثة (هاتريك) في ليلة تعدّ الأبرز للاعب البالغ من العمر 24 عاماً منذ انتقاله للشياطين الحمر من موناكو عام 2015.
كما أنّ هذا هو الهاتريك الأول لمانشستر يونايتد بشكل عام في الدوري الإنكليزي منذ عام 2013 وكان آخر لاعب يحرز ثلاثية ليونايتد هو الهولندي روبن فان بيرسي.
بهذا الفوز الصريح رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 49 نقطة في المركز الخامس متقدماً بفارق الأهداف أمام وولفرهامبتون .
من جانبه واصل شيفيلد أداءه الكارثي منذ عودة مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز حيث كان قد تعادل في أولى مبارياته مع أستون فيلا 0-0 قبل الخسارة 0-3 من نيوكاسل وبالنتيجة ذاتها من مانشستر يونايتد ليتجمّد رصيده عند 44 نقطة في المركز الثامن.
وفي الليغا الإسباني، استعاد ريال مدريد الصدارة من غريمه برشلونة بفوزه على ضيفه مايوركا 2-0 في الجولة 31.
وافتتح البرازيلي فينيسيوس جونيور النتيجة في الدقيقة 19، وأضاف قائد الفريق سيرجيو راموس الهدف الثاني في الدقيقة 56 من عمر المباراة التي أقيمت على استاد ألفريد دي ستيفانو.
وكان برشلونة تصدّر مؤقتاً بفوزه على أتلتيك بلباو 1-0، لكن فريق المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان ارتقى للمركز الأول بأفضليّة المواجهتين المباشرتين برصيد 68 نقطة لكل منهما.
وحقّق الفريق الملكي فوزه الرابع على التوالي منذ استئناف الليغا بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، كما ثأر لخسارته أمام مايوركا 0-1 على ملعب الأخير في الجولة التاسعة من المسابقة في شهر تشرين الأول الماضي.
وبات فينيسيوس أول لاعب في صفوف ريال مدريد لم يبلغ العشرين من عمره يسجّل 5 أهداف في الدوري المحلّي في القرن العشرين.
في المقابل شارك اللاعب الشاب لوكا روميرو في مباراة فريقه مايوركا ضدّ ريال مدريد مسجّلاً اسمه في سجلات الدوري الإسباني بأحرف من ذهب، حيث أصبح اللاعب الشاب الملقّب بـ (ميسي المكسيكي) والذي يحمل الجنسيتين الإسبانية والأرجنتينية أيضاً أصغر لاعب يخوض مباراة في الليغا حيث يبلغ من العمر 15 عاماً و219 يوماً.
وكسر روميرو الرّقم السّابق المسجّل باسم النجم فرانشيسكو باو رودريغيز لاعب سلتا فيغو الذي شارك في مباراة فريقه أمام إشبيلية في 31 كانون الأول 1939 حينما كان يبلغ من العمر 15 عاماً و255 يوماً.
وفي الكالتشيو واصل أتلانتا انطلاقته الرائعة، بفوزه على لاتسيو (الوصيف) 3-2 في الجولة الـ 27، ولقّن أتلانتا ضيفه درساً قاسيّاً، بعدما قلب تأخّره 0-2 إلى الفوز الثمين 3-2، ليحرم لاتسيو من مواصلة الضغط على جوفنتوس المتصدّر.
ورفع أتلانتا رصيده إلى 54 نقطة في المركز الرابع، وتجمّد رصيد لاتسيو عند 62 نقطة في الوصافة، لتكون هذه النتيجة بمثابة هديّة ثمينة لجوفنتوس حامل اللقب، والذي يتصدّر المسابقة برصيد 66 نقطة.
وتقدّم لاتسيو بهدفين مبكّرين للغاية جاء أولهما عبر النيران الصديقة في الدقيقة 5 من توقيع مارتن دي رون عن طريق الخطأ، ثم جاء الهدف الثاني بتوقيع سافيتش في الدقيقة 11 .
وردّ أتلانتا بقوة عبر ثلاثة أهداف سجّلها روبن جوسينس وروسلان مالينوفسكي وخوسيه لويس بالومينو في الدقائق 38 و66 و80.