ثورة أون لاين – عبدالله صبح:
قال العديد من ابناء محافظة درعا سَنُعطي صوتنا للكَفُؤ في تمثيلنا تحت قِبّة البرلمان والذي يتقمَّص صوتُ المواطن ويتحدّث بلسانِ أهل الشارع وهموم المواطنين ، نريد أبطالاً حقيقيين يمثلوننا ،ويدافعون عن الوطن والمواطن.
وأشارالرفيق علي كليب إلى أنه بعد حربٍ كونية دامت لأكثر من١٠سنوات ومازالت ترخي بظلالها على الوطن والمواطن السوري من خلال العقوبات الاقتصادية والمتمثلة في أحد مشاهدها بقانون قيصر الجائر، وأضاف نحن كرفاق بعثيين نتمنى من عضو مجلس الشعب المنتخب للدورة التشريعية الثالثة أن يتقمص صوت المواطنين الذي يصدح صداه تحت قبة البرلمان ضد الفساد الذي يتمثل في الأفراد والمؤسسات من خلال التخبط وفوضى خططها وسياساتها ما ينعكس سلبا على الوضع المعيشي والاقتصادي، ولايتم ذلك إلا من خلال الرقابة والمحاسبة من خلال اصدار التشريعات والقوانين البناءة لخدمة الوطن والمواطن.
ويتابع المطلوب من المرشح لمجلس الشعب أن يكون على قدر المسؤولية التي ألقيت على عاتقة وعند الثقة التي منحها الشعب له ، وشعوره بهموم المواطنين المعيشية وأن يكون صوتهم وليس بوقاً للمنافقين الذين يتواجدون في شرائح المجتمع منهم التاجر ومنهم المقاول والكثير ممن لا ينتمون للوطن إلا بالهوية فقط ، ويستطرد قائلاً: نريد من عضو مجلس الشعب المنتخب أن يلامس قضايا المواطنين المعيشية ويساعد في تذليل كل الصعوبات التي تواجههم من خلال تسليط الضوء عليها تحت قبة البرلمان.
الأُستاذ الجامعي فراس مصطفى قال: على عضو مجلس الشعب القادم أن يكون متواجداً بين المواطنين كي يستمع لهمومهم وينقلها بكل مصداقية ويعمل عليها بجد من أجل التخفيف من معاناتهم، ولايتم ذلك إلا من خلال حضورهِ
وتواجدهُ الدائم بين الناس .والذي يقرر بقاءه في الذاكرة وتواجدهُ في قلوب المواطنين.. هي مرحلة العمل المثمر وليست مرحلة الجلوس في المكاتب أو على كرسيه تحت قبة البرلمان.
التقينا العديد من أبناء المحافظة من شريحة الطبقة المثقفة ليبينوا لنا ما صفات العضو الذي يحق له تمثيل أبناء المحافظة تحت القبة وأجتزأت بعض تطلعاتهم وآرائهم منهم من قال:
إذا ما أردت الرهان على حصانٍ فلابدّ أن تكون على ثقةٍ بمهارة الفارس ،وآخر قال: العاملون في الأرض عليهم تطوير أدواتهم كي يتحسن أداؤهم وإنتاجهم وأن يعملوا وفق شعار كلٌ يعمل في مجاله وأن لا يدخلوا معترك العمل البرلماني لأننا بحاجة لإنتاجهم والذي يشكل للوطن والمواطن كل الأهمية ؛ رغم أنّهم تحت القبة لن يكونوا بذات الفاعلية كما في أرضهم.
وفي نفس السياق هناك من قال: نريد رجالاً بحجم وطن جريح في أعماقهِ ،فبعضُ الاسماء المرشحة والتي نعرفها جيداً في محافظة درعا وتحاول أن تكرر نفسها ضمن شعارات برّاقة ومفرغة من مضمونها ، اعذرونا فليس لدينا الرغبة في طلب الأماني ممن لا يهتمون إلا بمصالحهم، وقضايا من انتخبوهم هي آخر ما يشغلهم وآخر اهتماماتهم ؛ نحن اليوم في فتره ليست بالعادية إطلاقاً و على الجميع أن يتعاضدوا وأن يقدموا أغلى ما لديهم للوطن كي ينهض من جديد ويحرر نفسه من قيود الحصار الظالم والذي يشكل قانون قيصر سيد المشهد فيه على الرغم أننا ندرك اليوم نحن كل السوريين الوطنيين أنّ ذاك القانون لا يتعدّى أن يكون سوى بطلٌ من ورق.

السابق