ثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
يعدُّ المرشحون لعضوية مجلس الشعب العدة للدورة الجديدة كي يتربعوا على كراسيهم للعمل وليس لأخذ قسط من الراحة فالمكان يحتاج لمزيد من الجهد ولجلسات طويلة لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا يريد الشعب بشرائحه المتعدد منهم؟.
رئيس اتحاد العمال بحمص حافظ خنصر أشار إلى أنَّ من أولى الأولويات لدى المجلس الجديد بذل الجهد لتحسين الرواتب والأجور من خلال برنامج اقتصادي بهدف تحقيق الفائدة للعمال ما يتناسب مع الإجراءات لتخفيف الأسعار وزيادة التدخل الإيجابي في الأسواق من قبل المؤسسات الحكومية وخاصة السورية للتجارة لافتاً إلى ضرورة الإسراع بتعديل بعض مواد قانون 50 لعام 2004 كي تتناسب مع الظروف الاستثنائية الحالية والأخذ بعين الاعتبار المواد المقترحة من الاتحاد العام لنقابات العمال تعديل كافة القرارات الحكومية المتعلقة بمتممات الرواتب ومنها الوجبة الغذائية الداعمة وتعويضات طبيعة العمل والاختصاص ومخاطر المهنة وساعات العمل الإضافية بحيث تكون متوازنة مع الرواتب والأجور وفتح السقف المالي للحد الأعلى لأجر الفئات الوظيفية.
وأضاف يجب إصدار قرارات جديدة ورصد الاعتمادات المالية اللازمة في كافة الجهات العامة لتحسين وتأمين اللباس العمالي وأن يكون ذا جودة عالية، وتشميل كافة العاملين باللباس المجاني وتعزيز وسائل الصحة والسلامة المهنية للعاملين وتأمين كافة اللوازم لتأمين بيئة العمل الصحيحة للعامل وتحسين الاعتمادات وزيادتها في كافة الجهات العامة لبند طبابة العاملين لتكون متناسبة مع الارتفاع الكبير في أسعار الأدوية وتحسين واقع التأمين الصحي ودعم العاملين في القطاع الصحي بالتعويضات والمكافآت والحوافز ومعالجة الصعوبات المتعلقة بمقدمي الخدمة الصحية وكعاملين ستكون المشاركة واسعة وكبيرة في انتخابات مجلس لشعب لأن العملية الديمقراطية تمثل كافة الشرائح في القطر وتعتبر تحدياً لقوى العدوان وانتصاراً لسيادة الدولة السورية.
ولفت إلى ضرورة تعديل القانون المتعلق بعاملي القطاع الخاص وتحصيل حقوقهم ومكتسباتهم بالعمل وفي التأمينات الاجتماعية وتشميلهم بكافة الميزات العمالية وتفعيل العمل بقانون المهن الخطرة والشاقة وإصدار تشريع نفطي خاص بالعاملين في مجال النفط والمصافي.
أما أمين سر غرفة الصناعة بحمص المهندس عصام تيزيني فقد أكد ضرورة تحديث الأنظمة والقوانين والتشريعات بالاقتصاد السوري عموماً وبالصناعة خصوصاً بما يتلاءم مع المرحلة الحرجة الراهنة والتي يعيشها المواطن السوري.
من جهة أخرى تحدثت رئيس شعبة التربية الخاصة في دائرة بحوث مديرية التربية بحمص ظلال هلال حول إيجاد الوظائف المناسبة للإجازات الجامعية الممنوحة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واستكمال تنفيذ الكود الهندسي في جميع المدارس والمؤسسات العامة منوهة إلى زيادة عدد العاملين في الدولة من ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع نسبتهم أكثر من 3%.
التالي