ترامب يصلب العالم على خشبة الولاية الثانية.. يتوعد” لص “اليسار” ويدق مسمار الحرب !!

فوق جثث “كورونا” يمد ترامب حبال الزينة السياسية ويطلق ألعابه الانتخابية.. ويتسلق ذكرى استقلال أميركا “ليبشر” شعبه من جديد أنه “المخلّص الوحيد”، على “خشبة” الانتخابات جاء ليدين “لص” اليسار “الراديكالي” ويدحر جو بايدن الديمقراطي.. فترامب ومع اقتراب موعد الاقتراع على ولايته الثانية اقترب أكثر من الهاوية الانتخابية، وبات في مراتب متراجعة لاستطلاع الرأي، ليس لأن الرجل لا يتقن اللعبة الديمقراطية لواشنطن وكيف يأتي الرئيس فيها محملاً على أذرع الأجهزة الاستخباراتية وشركات الأسلحة الكبرى بعد مباركة اللوبي الصهيوني.. بل لأنه -أي ترامب- كان سيئ السلوك والحظ أيضاً.. خطّط للمرور إلى الولاية الثانية بعبارة “ترامب أولاً” .. فقدّم الهدايا لنتنياهو، وجبى الأموال من جيوب الخليج لصالح الجيب الأميركي، وقتل في مسرح العرائىس “عيواظ داعش”، ورمى جثة البغدادي في نشرات الأخبار إلى ماوراء البحار.. ليقدم نفسه على أنه صاحب التفويض الإلهي لخلاص البشرية من حمّى الإرهاب والدكتاتورية… وإذا به يصطدم بمطب كورونا الذي حاول في بداية الأمر تحويله إلى فايروس سياسي يحقن فيه الأجواء ضد الصين، لكنه وقع في الحفرة مرتين.. فبكين صفعته بخروجها من الوباء بأقل الخسائر الممكنة، أما هو أي الرئيس الأميركي فقد سببت مصافحته لكورونا واستثمارها باجتياح المرض لرئتي واشنطن الصحية ولجيوبها أيضاً.. وزادت طينة الرئيس الأميركي بلة عنصرياً.. فخروج الاحتجاجات الأميركية تنديداً بقتل جورج فلويد على طريق ولايته الثانية.. لذلك وأكثر لا نستبعد أن يكون خيار ترامب في هذه المرحلة هو الحرب، فاستدعاء “ركبة قيصر” لخنق معدة حلفاء سورية وخطف رغيف السوريين وخلط الأوراق في العراق وتمزيق قيمة الليرة اللبنانية والريال الإيراني، كل ذلك يمهّد لتصدير التاجر الأميركي أزمته الداخلية والتعويض عن هبوط شعبيته برفع درجة حرارة المنطقة.. حتى لو اضطرت واشنطن للتحرش المباشر في إيران ومفاعلها النووي والهجوم السيبراني عليها.. فترامب يعلم جيداً ما هي الخطوط الحمراء في المنطقة، وقد بدأ يتلمّسها لاستفزاز الجميع بدءاً من سورية و”قانون قيصر”، وليس انتهاء بالإقرار بضم اسرائيل للغور والضفة، أو حتى استهداف المنشآت الإيرانية ونقل المشهد الحربي إلى هناك مباشرة.. وقد يدفع ترامب المنطقة كاملة إلى حافة الاشتعال.. فالمهم لديه أن يبقى على عتبة البيت الأبيض!!.

نبض الحدث -عزة شتيوي

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي