وللدراما الإذاعية صوتٌ يطالبُ.. مجلس الشعب

ثورة أون لاين – هفاف ميهوب:

هو صوت الفنان والكاتب الدرامي الإذاعي “أحمد السيد” الدؤوب على تقديم كلّ ما يلامس قضايا الحياة لدى أبناء وطننا.. الصوت الذي مثلما أطلقه عبر برنامجه الإذاعي “محكمة الضمير” مطالباً بأن تكون الأخلاق هي من يصون حياة الغارقين في معاناتهم واحتياجاتهم وآلامهم، أطلقه أيضاً عبر صحيفتنا وباسم الفنانين جميعهم.. الفنانون الذين يريدون من المرشحين لعضوية مجلس الشعب، ما أراده عندما طالبهم:
“أن يحمل عضو مجلس الشعب الذي سيمثلني، همومي ومشاكلي كإنسان بالدرجة الأولى، وأن يرى الحالة التي وصلنا إليها بدءاً من الحرب وصولاً إلى الحصار.. الغلاء الفاحش. الضمور الثقافي.. الفساد المجتمعي.. الأهم، التراجع الثقافي والإبداعي والدرامي..
نعم، لقد تراجعت الدراما بطريقةٍ مرعبة بعد أن كانت بالقمة، وهنا لا أقصد الدراما الإذاعية. ذلك أنها ما زالت تواكب كلّ الأحداث، ولقد تمكنت وبالرغم من الظروف التي نعيشها وأدت إلى تراجع الإنتاج والمواد الدرامية. تمكنت من الحفاظ على تألقها وتقدمها، بل ويمكن القول بأنها الوحيدة الموجودة حالياً في الساحة الفنية.
لا شك أنه التراجع الذي يجعلني أقول لمرشحي مجلس الشعب: على من يمثلنا أن يهتم بقلقنا ومشاكلنا وطاقاتنا وجديدنا، وأن يبحث في أسباب تراجع الدراما ويسعى لإنقاذها من المطب الذي وقعت فيه.
أما الشيء المهم، فهو وضع قوانين صارمة للإنتاج الدرامي.. أي كف يد التجار عن الدراما التي لا علاقة لهم بها، ولا يعرفون خفاياها أو يهتمون بجودة وتميز مضمونها، وهنا تكمن ضرورة الالتفات إلى حقوق الفنانين، فهم وبكلِّ صراحة، منتهكين من قبل هؤلاء التجار الذين يقومون باستغلال حاجة الفنان وقلة الأعمال، ولا يقدمون له إلا الفتات من حقوقه.
أخيراً، أتمنى أن يكون الاشراف المباشر على هذه الدراما، من قبل نقابة الفنانين ولجنة صناعة السينما، ويجب أن تشكل “لجنة ثقافية” من مجلس الشعب، مهمتها الاشراف على كل الأعمال الثقافية والفنية والإبداعية، ومتابعة هموم العاملين في هذه المجالات، للنهوض بالدراما والثقافة والأدب، وعدم السماح بالمساس بهم أو إهمالهم مهما كانت الأسباب.
كلمة أخيرة.. بالفن والإبداع يرتقي مجتمعنا وإنساننا. أليس من الأخلاق والوفاء، أن يسعى من يمنحهم هذا الإنسان صوته، للعمل على صون كرامته وإبداعاته والأهم إنسانيته؟!!!.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي