ثورة أون لاين:
حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعاً حول العالم، إذ يشكو منها الكثير من الناس، وتظهر أعراضها على شكل رشح بالأنف أو انسدادها مع الشعور بالحكة.
وتعدّ حساسية الأنف عملية تحسسية داخل جوف الأنف، تنتج عن أسباب استنشاقيه كالغبار والدخان الناتج من عوادم السيارات والأتربة والروائح القوية، وهناك أسباب غذائية أخرى تتعلق بالطعام، ويكتشفها المريض بنفسه، بعد تناول مشتقات الحليب أو الجلوتين على سبيل المثال.
حساسية الأنف نوعان
هناك نوعين من حساسية الأنف، حساسية موسمية تتعلق بموسم أو فصل معين، وأخرى غير موسمية وهي ليست مرتبطة بوقت أو فصل محدد:
1- حساسية موسمية
من الممكن أن تكون حساسية الأنف موسمية وخاصة بفصل الربيع، أو مع بداية الخريف، ويعاني المريض فيها بانسداد بالأنف أو العطاس وسيلان الأنف، يصاحبه دموع وحكة، بينما في باقي فصول السنة يكون الشخص بصحة جيدة ولا يشكو من أي أعراض.
وبالنسبة لعلاج الحساسية الموسمية، يتم بطرق مختلفة، فهناك علاجات تقليدية كالعلاج الطبي (أدوية الحساسية)، أو الكورتيزون أو البخاخات أو الغسول، ويبدأ المريض في تناولها قبل ظهور أعراض الحساسية.
2- حساسية غير موسمية
يشكو فيها المريض من محسس معين، إما موجود في الجو أو ينتج بسبب الأكل كالحليب ومشتقاته، الأسماك، نوع من أنواع الفواكه، أو غيرها من الأطعمة التي تسبب حساسية، وهذه الحساسية شديدة جداً، وعلاجها هو أن يبعد المريض عن المسبب.
وهناك عدّة أعراض تتعلق بحساسية الأنف، وهي كالتالي:
1- حكة في الأنف أو العينين.
2- انسداد أو احتقان الأنف.
3- صعوبة في التنفس.
4- مشكلات في حاسة الشم.
5-ظهور هالات سوداء تحت العينين، مع بعض الدموع بها أحياناً.
6- العطس المتكرر لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر.
7- الشعور بالإرهاق أو تعب شديد في الجسم.
8- الشعور بالصداع.
9- التهاب الحلق.
10- ظهور زوائد لحمية داخل الأنف أو الجيوب الأنفية، ويتم علاجها بالعلاج الطبي، أو التدخل الجراحي.