ثورة أون لاين:
جاء قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المفاجئ بإلغاء جوائز الأفضل لعام 2020، لأول مرة منذ استحداث الجائزة في بداية تسعينيات القرن الماضي، ليفتح الباب أمام حلقة جديدة من حلقات السقوط الكبير لـ (كاف) في عالم إدارة الكرة السمراء ونقطة سوداء في رحلة الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد.
ويأتي قرار (كاف) ليحرم الكثير من نجوم الكرة السمراء، وخاصة العرب، من المنافسة بشراسة على لقب الأفضل في إفريقيا لعام 2020، رغم أن الوقت لا يزال مبكرا لمتابعة صراع شرس بين كبار النجوم على الكرة الذهبية، خاصة بعد استئناف دوريات كبرى، مثل إنكلترا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، بخلاف استكمال منافسات دوري أبطال أوروبا في نسخته الحالية في آب المقبل، وبدء موسم آخر سريع في فترة ما بين آب و أيلولوبات لقرار (كاف) بإلغاء جوائز الأفضل في إفريقيا (ضحايا) من نجوم لامعين في عالم الكرة العربية، كانوا قريبين جداً من خطف الكرة الذهبية من السنغالي ساديو ماني، هدّاف ليفربول، نرصدهم في السطور التالية…
محمد صلاح
توّج صلاح مع ليفربول بطلاً للدوري الإنكليزي، بالإضافة إلى المنافسة على لقبي نجم البريميرليغ والهدّاف الأول، وهو يقدّم مستويات رائعة برفقة فريقه، خاصة في عام 2020، وسجّل أكثر من 10 أهداف في مختلف البطولات، رغم التوقف الطويل، وكان يبحث عن حلم إحراز الثلاثية وحصد الكرة الذهبية للمرة الثالثة في رحلته.
ريال محرز
يخوض نجم محاربي الصحراء موسماً رائعاً مع مانشستر سيتي، وصعد مع فريقه لدور الأربعة لكأس الاتحاد، بالإضافة إلى المنافسة على لقب بطل دوري أبطال أوروبا، ويعدّ النجم الأول في الكرة الجزائرية، وكان منافساً شرساً على الكرة الذهبية العام الماضي، وتوّج بالجائزة نفسها عام 2016.
حكيم زياش
لمع مع فريقه أجاكس، وساهم في تصدّره الدوري الهولندي قبل إلغائه، والانتقال إلى تشيلسي الإنكليزي نظير 45 مليون يورو في واحدة من أكبر الصفقات العربية، وتخطّى رقم انتقال صلاح من روما الإيطالي إلى ليفربول الإنكليزي في صيف عام 2017، وكانت الجماهير تنتظر بدايته مع البلوز.