ثورة اون لاين -نعمان برهوم:
مع دخولنا أسبوع الانتخابات التشريعية المقبلة يزداد التفاعل بين المرشحين و الناخبين من خلال نشر المرشحين إعلاناتهم و زيارة الأحياء و القرى لعرض برامجهم على الناخبين .
و لعل معظم الناخبين ينتظر يوم الاستحقاق ليمنح صوته للمرشح الذي يرى فيه الشخص المناسب لنقل قضاياه بجرأة و شفافية الى المكان المناسب لإيجاد أفضل الحلول لها.
نادر منى أكد أن صوت الناخبين يحدث الفارق المطلوب لإيصال مرشحين قادرين على تمثيل مصالح الناس و أن المشاركة الكبيرة في العملية الانتخابية بعيدا عن أي اعتبار سوى اختيار المرشحين الأفضل لا بد أن تؤدي الى تعزيز مسيرة المجلس بوصول أعضاء يملكون الخبرة في التشريع والرقابة و الأهم يملكون ثقة الناخب.
و لفت منى أن تخلي المواطن عن حقه وواجبه الانتخابي ينعكس سلبا على المواطن قبل أن ينعكس سلبا على المرشح، لذلك يجب أن يكون المواطن أكثر حرصا على المشاركة في العملية الانتخابية من المرشح نفسه.
السيد وفيق محمد أشار إلى أن هذا الاستحقاق يتزامن مع المرحلة الأصعب في حياة المواطنين،وعليه لابد من المشاركة الكثيفة في الانتخابات و اختيار المرشحين الذين يستطيعون العمل و العطاء في هذه المرحلة الهامة و الحساسة.. فنحن بحاجة الى إنتاج مجلس قوي قادر على المساهمة في تحسين الواقع المعاشي لنا، و قادر على تطوير برامج و خطط الحكومة المرتبطة بهذا الواقع .. إضافة الى محاولة الارتقاء بواقع الخدمات التي نحتاجها.
توفيق موسى أكد أن هناك من يسعى الى تشويه صورة هذا الاستحقاق من خلال التشويش على الناخب، و أن مشاركته لن تضيف أي شيء لان من سيصل إلى عضوية المجلس من المرشحين لا يحتاح لصوتك، و لا يمكن أن يمنع صوتك وصوله. لذلك و أمام من يسعى الى تشويه صورة هذا الاستحقاق قبل إنجازه يجب أن يكون الرد بالمشاركة الكثيفة و إختيار المرشحين الذين يتسمون بأعلى درجات الوطنية لان من يملك حسا وطنيا عاليا يمكنه ترجمة آمال الناخبين في الدفاع عن حقوقهم و عن حقوق الوطن و عندما نشارك و نعطي الصوت لمن نرى فيه تلك الصفات نحدث الفارق لان صوتنا يرفع من فرص نجاحه و يقلل من نسب نجاح غيره ممن لا نجد فيه الممثل المناسب لمتابعة قضايانا.