ثورة أون لاين:
الثقافة هي المجال الأهم في انعكاساته على جميع مجاﻻت حياتنا، وكلما كانت وسائلها على درجة عالية من الرقي، كلما كان ذلك أكثر تأثيراً وفعالية على أرض الواقع، وبسبب امتلاكها لأدوات متميزة وقادرة على تفعيل دورها بشكل أكبر..
من هنا، ولأن دور الدراما يأتي في المقدمة بسبب كونها حاضرة في حياة الناس بشكل مستمر، كان لكتابها مطالبهم التي أعلنوا عنها تزامناً مع انتخابات مجلس الشعب، وقد سألنا بعضهم عن هذه المطالب، فكان أول من أجابنا:
سامر سليمان: كاتب درامي
“منح الكتاب والإعلاميين.. صلاحيات واسعة”
“بعض الأفكار التي أرغب أن يطالب بها أعضاء مجلس الشعب القادمين، وبما تحمله من فائدة تخص الدراما “ذلك الضيف الدائم عند الناس”. بعض هذه الأفكار هي:
رفع مستواها بأكثر من اتجاه، ومنها ما يخص صنّاعها ويعود بالفائدة عليها، وتأسيس نقابة لكتاب السيناريو بكامل صلاحياتها.. تنظر في حقوق الكتاب المادية والمعنوية والفكرية، وتحميهم من تلاعب شركات الإنتاج.
أيضاً، إعطاء الكتاب والإعلاميين والصحفيين صلاحيات واسعة، وحصانة مهنية كاملة، وتفعيل دور الإعلام الاستقصائي.
اعتبار الكاتب شريكاً أساسياً في الأعمال الدرامية المنتجة لجهة حصوله على نسبة محدده من مبيع كل عمل، وإقرار قوانين وتشريعات تضمن كل ما سبق.
تنظيم تشريعات ناظمة لعمل شركات الإنتاج الفني، على مستوى الأجور والفرص وحقوق الفنانين والفنيين وكل العاملين.
زيادة التعويضات والأجور وطبيعة العمل، للكتاب والإعلاميين جميعاً وخصوصاً في القطاع العام.
رسم سياسه ثقافية واضحة في كل مجاﻻتها، الدرامية منها والإعلامية، وإعادة تفعيل المجلس الأعلى للإعلام على أن يكون منتخباً من قبل كل من يعمل في الوسط الاعلامي والثقافي والفني، فمن المؤكد بأن البلد لن يتطور أبداً بدون نهضة ثقافية إعلامية، يتم العمل عليها بكل جدية وإصرار، فالثقافة والاعلام هما الحل الجذري.
تاج عبيدو: كاتبة درامية
“تقديم برنامج.. يعود بالفائدة على كل الناس”
أولاً، المطلوب من المرشحين ألا ينسوا الشعب، عندما يصبحون تحت قبة المجلس، وأن يتم تقديم برنامج انتخابي يعود بالفائدة الحقة على كل الناس، ومن كل مرشح، وبعد النجاح يجب مساءلة الجميع عن نتائج برنامجهم، ولو أن كل عضو مجلس شعب يعمل بجد على الأقل لمنطقته وبلدته أو شارعه، أعتقد بأننا جميعاً سنكون بحال جيدة.
أيضاً، عند تقاعس أي عضو عن عمله، يجب أن ترفع الحصانة عنه وتتم محاسبته علناً، وعندما تحكمنا هذه الآليات الناضجة فإن الخير يعود على الجميع، وعلى جميع المجاﻻت الثقافية والدرامية وغيرها.
آنا عزيز خضر