ثورة أون لاين:
قالت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، إن معدل دوران الحاويات وصل إلى 6.8 يوم خلال الجائحة، في حين أن فترة السماح المجاني تصل إلى عشرة أيام.
وأوضحت “موانئ” أن واردات السعودية من السيارات خلال مطلع العام الجاري حتى نهاية أيار الماضي بلغت نحو 360 ألف سيارة، مسجلة ارتفاعا 27 في المائة رغم جائحة كورونا، مقارنة بنحو 282.4 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكدت سعيها إلى تحقيق تسع مبادرات رئيسة وفق أهداف الهيئة العامة للموانئ والمنبثق منها 134 مشروعا.
وقدرت “موانئ” البضائع المناولة خلال فترة جائحة كورونا بنحو 122 مليون طن بما فيها أربعة ملايين حاوية، في حين أن أطنان البضائع المناولة خلال أيار تجاوزت 6 في المائة، حيث وصلت إلى 28 مليون طن، وكذلك ارتفاع في أعداد حاويات “المسافنة” للمدة المنقضية من العام 2.35 في المائة لتصل إلى 937452 حاوية قياسية.
وأشارت إلى تحقيق ارتفاع في إجمالي المواد الغذائية الصادرة والواردة، زيادة 15 في المائة، مقارنة بالمدة المماثلة من العام السابق، بواقع 12 مليون طن.
وكشفت “موانئ” عن أبرز إنجازاتها خلال فترة جائحة كورونا، التي تتمثل في تشغيل أكبر عقود الإسناد في ميناء جدة ، باستثمارات تتجاوز قيمتها تسعة مليارات ريال، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات في الميناء بمعدل 70 في المائة لتصل إلى أكثر من 13 مليون حاوية سنويا.
ومن الإنجازات أيضا، توقيع أكبر عقد تخصيص منفرد عن بعد في في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام باستثمارات تتجاوز قيمتها سبعة مليارات ريال، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات في الميناء بمعدل 120 في المائة ليصل عدد الحاويات إلى أكثر من 7.5 مليون حاوية سنويا، وتوفير أكثر من أربعة آلاف وظيفة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، فضلا عن التعاون مع الهيئة العامة للجمارك والهيئة العامة للطيران المدني، تم تطبيق ممرات عبور نقل البضائع الترانزيت بين موانئ والمطارات،
وبلغ مجموع الشاحنات للصادر بالميناء من تاريخ 15 حزيران حتى 28 من الشهر نفسه أكثر من 11 ألف شاحنة بمعدل 800 شاحنة يوميا للصادر، إضافة إلى 2500 – ثلاثة آلاف شاحنة للوارد.