ثورة أون لاين:
أكد النائب عن حزب اليسار الموحد الإسباني في البرلمان الأوروبي مانو بينيدا أن انتخابات مجلس الشعب المقررة يوم الأحد المقبل تجري بموجب دستور الجمهورية العربية السورية ذات الشرعية.
وأشار بينيدا في تصريح له إلى أن الشعب السوري يواجه منذ أكثر من تسع سنوات عدواناً خارجياً وحرباً إرهابية وإجراءات قسرية إجرامية مفروضة من الخارج والآن يعاني من أزمة كورونا.. ومما يؤسف له أن الغرب لم يفهم حتى الآن ما حصل في سورية ولم يستوعب أن الدولة السورية الشرعية قد انتصرت في حربها على الإرهاب والمرتزقة المتطرفين.
وأوضح بينيدا أن الاتحاد الأوروبي ارتكب خطأ جسيما بتنازله عن استقلالية قراره واعتماده سياسة تابعة للولايات المتحدة بشأن سورية داعياً دول الاتحاد إلى التوقف عن اتباع سياسة التدخل القائمة على فرض العقوبات والتبعية للإدارة الأمريكية وأن تقوم عوضاً عن ذلك بدعم الشعب السوري ومساندته واحترام سيادة الدولة السورية وقرار شعبها.
من جانبه أكد النائب السابق في البرلمان الإسباني والسكرتير الحالي للحزب الشيوعي الإسباني في إشبيلية ميغيل انخيل بوستامانتي أن انتخابات مجلس الشعب تعتبر مؤشراً إيجابياً على الحياة السياسية الطبيعية في سورية والعزم على إعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب الإرهابية.
وأشار إلى أنها تبرز أيضاً رفض الشعب السوري للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تطبقها الإمبريالية الأمريكية مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي ضد بلادهم مثل ما يسمى قانون قيصر من أجل زيادة معاناة السوريين.