انتخابات طرطوس تشهد ازدحاماً كبيراً منذ الصباح ..المواطنون : الانتخاب مرحلة جديدة واستمرار لمعركة الانتصار
ثورة أون لاين _ ربا أحمد:
بدأ مواطنو محافظة طرطوس منذ الصباح الباكر بالتوجه الى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم في استحقاق مجلس الشعب لدورته التشريعية الثالثة ، وفي جولة لجريدة الثورة على عدد من المراكز الرئيسية في مدينة طرطوس التقت عدداً من المواطنين الذين أكدوا أن انتخابهم اليوم هو صوت للسيادة، واستمرار لمعركة الانتصار بطريقة مختلفة وتعكس وقوف الشعب إلى جانب قيادته في كافة مراحل هذه المعركة.
ففي مركز مجلس مدينة طرطوس الانتخابي لفتت احدى السيدات إلى أن الانتخاب اليوم يعبر عن الوعي وهو واجب علينا وحق لنا في ممارسة حريتنا الديمقراطية ، متمنية من الناس الوعي في الاختيار ليصل الشخص المناسب الى مجلس الشعب وشطب من لا يجدونه مناسباً لمهمة كبيرة في هذا الزمن الصعب.
بينما أشار السيد علي احمد الرجل المسن الذي جاء من الصباح الباكر ليشارك ، ان على اعضاء مجلس الشعب القادم ان يكونوا على قدر من المسؤولية في هذه المرحلة المعيشية والاقتصادية والعسكرية الصعبة ، منوها ان الانتخاب اليوم مهم جدا في أعين كافة انحاء العالم وامام الاصدقاء قبل الاعداء ، لانه يعني اننا صف واحد خلف رئيسنا وجيشنا في السراء والضراء.
بينما أشارت السيدة جنان الجردي أن الانتخاب اليوم مسؤولية لان القادم يجب ان يكون افضل مما سبق فالجميع متأمل فترة من الاصلاح في كافة مناحي الحياة والعضو اليوم يحمل مسؤولية مضاعفة في نقل هموم الناس وفي تعديل الكثير من التشريعات التي أكل عليها الزمن.
وفي مركز مدرسة نبيل حمادة في مدينة طرطوس كان اعداد الناخبين كبيراً جدا، ولكن كان مظهر الاجراءات الاحترازية بأفضل صوره، فالكثير من المواطنين ارتدوا الكمامات وحافظوا على التباعد المكاني ، وتطبيق الضوابط الصحية الواجب اتخاذها في العملية الانتخابية بالالتزام بإجراءات التباعد المكاني وتحديد عدد الأشخاص المفترض تواجدهم في المراكز الانتخابية ،وتحديد عدد المقترعين المفترض تواجدهم في ذات الوقت داخل القاعة بما يتناسب مع سعتها وتعزيز الشروط الصحية في المراكز الانتخابية كـالتهوية ومنع التدخين، و ارتداء الكمامات من قبل العاملين على صناديق الانتخاب والوكلاء و استخدام مواد معقمة بعد التصويت.
ومغادرة المركز الانتخابي فور الانتهاء من عملية الانتخاب خاصة كبار السن والمرضى المزمنين ومنقوصي المناعة.
وعند لقاء المواطنين اشار البعض إلى أن الازدحام مشكلة في هذا الطقس الحار ومنهم من غادر للعودة في فترة المساء ، بينما اشار البعض الآخر إلى أن هذا الازدحام يعبر عن رغبة الناس بإيصال من يريد الى قبة البرلمان ، وهم يأملون خيرا من الاعضاء الجدد في هذه المرحلة ودعوهم للقاء المواطنين بعد النجاح لان هناك من المشاكل الكثير والتي تحتاج إلى وجودهم على أرض الواقع.