ثورة أون لاين – مها يوسف:
توجه السوريون اليوم إلى مراكز الاقتراع لممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في انتخابات مجلس الشعب بدورته التشريعية الثالثة للتأكيد عبر مشاركتهم على استقلالية قرارهم الوطني وانتصار إرادتهم على المؤامرات التي تتعرض لها سورية.
وشهدت المراكز الانتخابية في طرطوس اقبالا لافتا على الانتخاب ،مع تأكيد المواطنين على اهمية المشاركة و التعبير عن رأيهم بشكل ديمقراطي وحضاري . وذلك بالتوازي مع الاجراءات الاحترازيه المتخذة بالمراكز الانتخابية من تعقيم للمراكز، وتباعد مكاني بين المواطنين،
و الاجراءات الاحترازية الشخصية من وضع الكمامات والتباعدالمكاني،واستخدام القلم الشخصي.
الثورة استطلعت بعض الاراء في مركز مديرية الصحة والتجمع الغربي ضمن مدينة طرطوس خلال تواجدها هناك:
مهند حسن قال من واجبنا اليوم أن ننتخب الشخص الذي يشعر بهموم المواطن وينقل مشاكله بالصورة الصحيحة ومنها الواقع المعيشي، وأضاف انه يجب على عضو مجلس الشعب المنتخب ان يسلط الضوء على نقاط الضعف ويناقشها تحت قبة البرلمان، مختتما بقوله نأمل “انو ما يتغير وما ينسى الناس يلي انتخبوه”.
عيسى رحال أوضح أنه شارك في الانتخابات، واختار الشخص الذي يراه مناسباً ويمثله فعلا في البرلمان، متمنياً على اعضاء مجلس الشعب الذين ينتخبهم الشعب خلق أفكار وتشريعات والنهوض بالواقع الخدمي والمعيشي والاقتصادي ، مؤكدا على ضرورة وجود الشفافية في محاسبة الفاسدين ،وان تكون الجلسات منقولة مباشرة على الهواء لنعلم ماذا يقدم كل من اؤتمن على صوت المواطن في البرلمان. فلا حصانة في هذا الوطن الا للوطن.
سامر احمد قال يجب على عضو مجلس الشعب النظر إلى القوانين و التشريعات التي لا تلامس ولا تمثل الواقع، وتشكل حاجزاً في مسيرة التطور والبناء.
مشيراً إلى ان المطلوب من أعضاء مجلس الشعب ان يتصفوا بالنزاهة والجرأة بما يتناسب مع تحديات المرحلة التي تخوضها سورية من حرب ارهابية وقرارات وحصار ظالم هدفه تجويع الشعب السوري،مؤكداً على ضرورة التصدي بعقلانية وموضوعية لقرار قيصر الإرهابي واشكاله الأخرى عبر تفعيل دور الفعاليات الاقتصادية لدفع عجلة الاقتصاد وتطوير الواقع التنموي بالمجتمع عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي، منوهاً ان قرار قيصر الهدف الاساسي منه مصادرة الهوية السورية والبوصلة السورية ،وهذا أمر لم تعتده سورية ولاقائدها، ولا جيشها ،ولا القائد الخالد والمؤسس الذي علمنا ان الوطن شامخ والوطن عزيز . وشدد على أن الذين سوف يصلون الى قبة البرلمان عليهم ان يعملوا بهذا الكلام ،وان يكون هدفهم حماية سورية وتعزيز رفعتها ومكانتها.
بدوره تمنى علي حسن على المرشح الذي سيصل إلى قبة البرلمان ان يساهم في تحسين الوضع المعيشي وتكثيف الجهود على إيجادحلول جذرية للغلاء وارتفاع الأسعار وان يكون عوناً للمواطنين في حل همومهم ومشاكلهم ، وأن تتحول وعودهم الى افعال على أرض الواقع .
بدورها أكدت ماجدة علي على اهمية المشاركة، مشددة على ان يمثل مرشح مجلس الشعب المجتمع بصورة حقيقية وواقعية، وان يتابع هموم المواطن وواقعه المعيشي، والعمل على استمرارية التواصل بين مرشحي مجلس الشعب وابناء المحافظة طيلة فترة وجودهم في البرلمان.
الطالبة كنانة عيسى أكدت من وجهة نظرها أن مشاركة الفئة الشبابية في الاقتراع هو حق وواجب وطني، ويجب ان ننتخب الشخص الذي يمثل الشباب ويوصل صوتهم الى المجلس ، كما اكدت ان العملية الانتخابية هي دعم لاسس الدولة وتأكيد على أن الدولة هي دولة مؤسسات والاستحقاق الانتخابي هو دعم لمسيرة انتصارات الجيش في الميدان .
أكد المحامي علي خليل مشاركته بالانتخابات من اجل سورية ومستقبل سورية ومن أجل تحرير كل شبر من ارضنا الحبيبة والقضاء على التكفير والإرهاب ، مشيرا ان المطلوب من اعضاء مجلس الشعب وخاصة في هذه الفترة لأن قبل الحرب ليس كما بعده ،والمطلوب هو ردم الهوة بينه وبين المواطن والعمل على إعادة الثقة بينه وبين المجتمع.
بدورها مايسة منير قالت نريد من مجلس الشعب ان يكون شفافا ومصدر ثقة للمواطن وان يكون همه هو العمل على تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين ، مؤكدة على كفاءة مرشح مجلس الشعب، ولديه العلم والدراية والتواصل المستمر مع من منحه الثقة.
اكد حسين ديب على ان مشاركة الشعب السوري اليوم في هذا الاستحقاق يجب ان تكون دافعاً لأعضاء مجلس الشعب ان يكونوا اكثر واقعية وموجودين على أرض الواقع لمتابعة وحل مختلف القضايا التي تهم المواطن ، ونوه الى اهمية قانون السكن والايجار لانه يمثل شريحة كبيرة من المجتمع . والتاكيد على مرحلة الإعمار القادمة.
أكد سامر معلا أنه شارك بالانتخابات على امل ان تكون الوجوه الجديدة فعالة في نقل هموم المواطن والمجتمع ،وان تعمل لصالح الشعب اولا واخيرا.
جوني ضوا قال ان واجبنا اليوم هو المشاركة في الانتخابات واختيار الشخص الذي يتابع هموم المواطن وينقل مشاكله بالصورة الصحيحة يبحث عن الحلول لها،مشدداً على ضرورة ألا يتغير المرشح عندما يصبح عضوا في مجلس الشعب وان ينسى هموم الناس ومشاكلهم وهم الذين أعطوه ثقتهم وصوتهم.
احمد معلا أكد على ان يكون مجلس الشعب مصدر ثقة للمواطن وان يعمل على تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي والعمل على إنهاء بعض القضايا العالقة كتثبيت المياومين، واستكمال بناء جامعة طرطوس والواجهة البحرية وكثيرمن القضايا الخدمية.
مها غانم اشارت ان من أهم الاولويات هي همّ المواطن ولقمة عيشه وتامين ضروريات الحياة في ظل هذا الحصار الجائر على سورية، مشيراً الى ان هذا الامر يصب في مصلحة المواطن وذو اهمية كبيرة خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية . واضافت الى أهمية ان ترتقي السلطة التشريعية لمستوى التضحيات التي قدمها الشعب خلال سني الحرب الظالمة .وشددت على معالجة المشكلات الخدمية في وقتها وعدم تأجيلها. وان تكون القضايا المعيشية في مقدمة اهتمامات مجلس الشعب لكي يصل الدعم الى مستحقيه .
منال منصور اوضحت ان الانتخابات هي تاكيد على دور المؤسسات وان مشاركة كل مواطن سوري ضرورية وواجب ومسؤولية على كل فرد.