يرتكبون الجرائم.. ويتباكون على الإنسانيّة!

ثورة أون لاين – بقلم مدير التحرير – أحمد حمادة:

تزعم أميركا أنّ قواتها الغازيّة تتمركز حول حقول النفط السورية من أجل حمايتها وعدم سرقتها من قبل تنظيم “داعش” المتطرّف، وإذ بها تنسّق مع “داعش” نفسه، ومع النظام التركي الذي يغزو الأراضي السورية أيضاً، لسرقة النفط وبيعه حتى للكيان الصهيوني، وعبر أدواتهم العميلة والرخيصة.
تدّعي إدارتها العدوانيّة المتوحشة أنّها جاءت بقوّاتها إلى الجزيرة السورية لحماية السوريين هناك، والدفاع عن حقوقهم (المهدورة)، وأنّها باقية من أجل عيون الشعب السوري، وإذ بها تحرق محاصيل الفلاحين، وتسرق قمحهم، وتسلّط عليهم مجموعات “قسد” الإرهابية لتهجّرهم، وتنكّل بهم، وتسرق ممتلكاتهم، وأموالهم، وتسطو على مؤسسات الدولة، وتحتل مبانيها، وتعبث بأرشيفها.
يزعم منظّرو الإدارة العدوانيّة، ودبلوماسيوها أنّهم مع الحلّ السياسي في سورية، وإذ بهم يهدّدون ويتوعّدون أي دولة في العالم تريد السلام، والاستقرار، وتدعو إلى إعادة الإعمار، فالويل والثبور لأيّ دولة صديقة للشعب السوري تفكّر مجرّد التفكير بالدعوة لما يساهم بإعادة الإعمار، ووقف نزيف الدم، وطيّ صفحة الإرهاب والفوضى الهدّامة.
يتباكون، ويذرفون دموع التماسيح على حقوق الإنسان في سورية، وإذ بهم يصدرون (قيصر) الإرهابي تحت عناوين القوانين والإنسانيّة والرحمة، ويسارعون الخطا لتجويع السوريين، ومحاربتهم بلقمة عيشهم، ومنع الدواء، والغذاء عنهم تحت شعارات واهية ومزيّفة ومقلوبة.
هذه باختصار جرائم أميركا، وأدواتها، ومرتزقتها، وإرهابييها، وهذه هي أساليب التضليل التي تنتهجها لقلب الصورة، ومحاولة شرعنة جرائمها عبر طلائها بمساحيق التجميل المنحوتة من شعارات حقوق الإنسان، والمساعدات الإنسانيّة، ومحاربة الإرهاب، والمفارقة الكبرى هنا أنّها ترتكب الجرائم، ثم تتباكى على حقوق الإنسان في سورية!.

آخر الأخبار
زراعة الفطر.. مشروع واعد يطمح للتوسع والتصدير هوية تنموية لسوريا الجديدة  اهتمام دولي بزيارة الشرع لواشنطن ودمشق تستثمر الانفتاح الكبير لإدارة ترامب هل تستعيد الولايات المتحدة العجلة من "إسرائيل" المدمرة مؤتمر"COP30 " فرصة للانتقال من التفاوض والوعود إلى التنفيذ  تصنيع العنب مصدر دخلٍ مربح للعديد من الأسر الريفية في طرطوس استراتيجية جديدة لفتح أبواب التجارة العالمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الليرة أمام اختبار جديد.. وارتفاع الأسعار يثقل كاهل المواطنين من الأمازون .. دمشق تسعى لكسر الجمود بـ ورقة المناخ  إقبال للشباب في اللاذقية على تعلم المهن واللغات مؤسسة نقل الركاب بطرطوس.. خدمات مستقرة وخطط تطوير مستمرة 12,6 مليار ليرة مبيعات "الأعلاف" في القنيطرة سوريا تفتح أبواب الاستثمار التعديني للشركات التركية أربع بواخر قمح ترسو في طرطوس لتعزيز الأمن الغذائي سوريا الجديدة.. من "دولة معزولة " إلى شريك للغرب في مكافحة الإرهاب استقبال الشرع المرتقب بالبيت الأبيض.. مرحلة جديدة وإنجاز سياسي لدمشق محددات أساسية لـلتعافي الاقتصادي وإنهاء الجمود الإنتاجي دمشق بعد الجدل.. انفتاح ليلي مشروط يوازن بين راحة السكان والأسواق ابراهيم علبي: سوريا تعيد صياغة حضورها الدبلوماسي وتؤكد انفتاحها على الشراكات الدولية للمرة الثامنة خلال شهرين.. قطع الكبل الضوئي بين دمشق و القنيطرة