” الوطنية للتمويل الصغير ” تفتتح فرعها الجديد بحلب وتطلق خدمة ” الوطنية موبايل”

الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
في سياق رؤيتها الاستراتيجية لتكون شريكاً حقيقياً ، لإرساء مبدأ المسؤولية الاجتماعية، أطلقت مؤسسة ” الوطنية للتمويل الصغير ” فرعها الجديد في مدينة حلب مساء أمس الجمعة في فندق شهبا حلب .
الرئيس التنفيذي للمؤسسة منير هارون أكد أن افتتاح فرع الوطنية للتمويل الصغير في حلب يأتي ضمن خطة الوطنية للتوسع وضمان الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين في حلب عاصمة الاقتصاد السوري ، وذلك لدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال تقديم الخدمات و المنتجات التي تتناسب مع حجم أعمالهم وإمكاناتهم وخلق فرص عمل جديدة والمساهمة في تحسين مستوى معيشتهم بما يحقق عوائد مهمة على الصعيدين المحلي والوطني.
وأشار هارون إلى أن المؤسسة وانطلاقا من حرصها على لعب دور فاعل في النمو الاقتصادي و تنمية التكافل بين أفراد المجتمع والتوسع والانتشار في سورية ، فقد توسعت شبكة فروعها حيث بلغت ستة فروع منتشرة في / دمشق، اللاذقية، طرطوس، جبلة، السويداء وحلب / وذلك بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، مبيناً أنه يتم السعي لتوسيع شبكة فروعها و مكاتبها لتغطي مناطق الريف و التي هي اليوم بأمس الحاجة الى التنمية و الدعم.
وأعلن الرئيس التنفيذي خلال الحفل عن إطلاق تطبيق” الوطنية موبايل “الخاص بالمؤسسة و الذي يقدم ولأول مرة في سورية خدمة التقديم على طلب القرض من خلال التطبيق و الحصول على موافقة مبدئية خلال 24 ساعة، إضافة الى إمكانية متابعة تفاصيل القرض والدفعات المستحقة وغيرها من الخدمات التي تقدمها المؤسسة .
وكان نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس طلال خضير قد أكد على أنه وانطلاقا من أهمية مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسورية أرادت الوطنية للتمويل الصغير أن تكون مشاركة في عملية البناء والإعمار واستعادة النشاط الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة و تساهم في تمهيد الطريق أمام النمو واستعادة الحياة في المناطق المتضررة والمحررة.
وبين المهندس خضير أنه تم تخصيص منتج ” مرحبا حلب ” حيث تم منح عدد من القروض التشغيلية ولعدد كبير من المشاريع الصغيرة كنواة في المستقبل لمشاريع واعدة في مختلف المجالات الحرفية والصناعية والزراعية والتجارية في حلب ، مؤكداً على أن التزام الوطنية للتمويل الصغير بالعمل والانجاز هو ترجمةً واقعيةً لتوجيهات سيد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشــار الأســــد الذي قال “حلب في عيوني” ، منوهاً بالجهود الكبيرة للسيدة أسماء الأسد التي أولت البناء والإعمار كل الرعاية والاهتمام بتنمية القدرات والموارد البشرية كأساس متين للنهوض بالدولة والمجتمع .
حضر الحفل وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني ومحافظ حلب حسين دياب وممثلون عن الجهات الحكومية والنقابات واتحادات الغرف والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في مدينة حلب .
الجدير بالذكر أن الوطنية للتمويل الصغير باشرت أعمالها عام 2012 ، من خلال شراكة الأمانة السورية للتنمية مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات.
تصوير : خالد صابوني.

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟