الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
تعاني محافظة درعا من قلة المخصصات الواردة إليها من مادة الإسمنت الأسود مقارنة مع زيادة حجم الطلب خلال عمليات إعادة الإعمار .
وذكر بعض المواطنين أن هناك حاجة ضرورية لزيادة مخصصات المحافظة من الإسمنت الأسود الخاص بعمليات إعادة الإعمار والمشاريع التنموية .
ونوه بعض الحرفيين من أصحاب معامل صناعة البلوك أن زيادة الطلب على البلوك خلال عمليات إعادة الإعمار يتطلب زيادة مخصصات المحافظة من تلك المادة عبر فرع العمران، مشيرين أن المعامل تتوقف عن العمل لعدة أيام بسبب عدم تأمين حاجتها من الإسمنت بالمقارنة مع زيادة الطلب خلال فصل الصيف وترميم المنازل والمنشآت المتضررة جراء الحرب .
وبذات السياق أشار مدير فرع العمران بدرعا رامي النجم أن الكميات الواردة يومياً تصل لنحو ١٠٠ طن فقط وهي غير كافية لسد حاجة المواطنين المتضررة منازلهم ومشاريع البناء وأعمال الترميم والحرفيين حيث يوجد بالمحافظة نحو ٢٥٠ حرفياً يعملون فعلياً بصناعة البلوك وهم بحاجة للاسمنت وكذلك رخص البناء الجديدة وعددها بالمئات .وبالتالي لا تتوافق حاجة المحافظة من الإسمنت مع الكميات الواردة من المعامل وهناك ازدحام كبير على منافذ الفرع من المواطنين لشراء مادة الإسمنت .مبيناً أن طلبات ترميم المنازل كثيرة ولايوجد كميات تفي بالمطلوب ..
يشار إلى أن زيادة الطلب على الاسمنت يستوجب من الجهات المعنية بضرورة زيادة مخصصات المحافظة من المادة بالشكل الكافي وخاصة وان المحافظة تشهد نشاطاً كبيراً في عمليات إعادة الإعمار وبناء منازل جديدة بدل المتهدمة وإقامة مشاريع تنموية