في يومه الأغر.. جيشنا مدرسة الشموخ والعنفوان

الثورة أون لاين – دينا الحمد:
منذ تأسيسه وحتى اللحظة وجيشنا العربي السوري الباسل يقدم الغالي والنفيس للدفاع عن أرضه وشعبه، ولم يدخر جهداً في سبيل الدفاع عن الوطن وأبنائه، وسطر بدماء جنوده وصف ضباطه وضباطه على مدى عقود أروع صور البطولة والفداء في الدفاع عن القضايا القومية وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وقد كانت صور التضحية في السنوات العشر الأخيرة التي تعرضت فيها سورية لأعتى حرب إرهابية استهدفت دورها ووجودها، كانت في قمتها، فبفضل تضحيات شهدائه بأرواحهم وبأغلى ما يملكونه تمكن جيشنا العربي السوري من دحر الإرهاب من معظم الجغرافيا السورية.
ومن يقرأ تاريخ هذا الجيش البطولي يجزم بأنه كان النموذج الذي يحتذى به في البطولة والتضحية والفداء، والمدرسة المثلى للعنفوان والشموخ والولاء للشعب والوطن، والمتسلح بعقيدة حب الوطن والدفاع عنه، وكان على مدى عقود العين الساهرة التي تحرس هذا الوطن الشامخ، لينعم أبناؤه بالأمن والطمأنينة ومقومات الحياة الحرة الكريمة.
فمنذ اليوم الأول لتأسيسه في الأول من آب عام 1945، كان درع الأمة الحصين وجيشها الوطني العظيم، وقد أخذ على عاتقه الدفاع عن فلسطين بمجرد غزوها من الصهاينة الإرهابيين، فجند نفسه لخدمة القضية الفلسطينية، وتصدى لكل المؤامرات التي حيكت ضد سورية والأمة العربية، وخاض حرب تشرين التحريرية وانتصر فيها وحطم أسطورة الكيان الصهيوني وقوته المزعومة التي لا تقهر، وساند المقاومة اللبنانية ووقف سداً منيعاً بوجه منظومة العدوان على منطقتنا وأمتنا.
واليوم يتابع مسيرته في الحفاظ على أمن الوطن وحريته من خلال حربه على الإرهاب وتنظيماته التي دعمتها منظومة العدوان بقيادة أميركا وأدواتها الإقليمية كالنظام التركي ومشيخات النفط والكيان الإسرائيلي، وقد حقق خلال السنوات العشر الأخيرة انتصارات كبيرة على تلك التنظيمات المتطرفة ومشغليها وفرض معادلاته في الميدان، وتصدى لأكثر من عدوان إسرائيلي وأسقط صواريخه الغادرة.
واليوم وفي ذكرى تأسيسه لا يسعنا إلا أن نوجه تحية حب ووفاء وإكبار لهذا الجيش الصامد والرحمة لشهدائه الأبرار، وهو الجيش الذي دحر الإرهاب رغم تزويد الغرب تنظيماته المتطرفة بمختلف أنواع الأسلحة والعتاد ودعمها بالمال، وهو الجيش الباسل الذي لم يتوان عن خوض أي معركة في هذه الحرب العدوانية، وهو الجيش البطل الذي قرر ألا يتراجع عن تحقيق الانتصار في أي معركة يدخلها، وهو الجيش الذي عاهد شعبه على النصر وصدق في وعده.

 

آخر الأخبار
الدوبلاج.. الصناعة الراسخة والآمال المرجوة بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات