مسير للجريح غياث ديوب من حماة الى حلب

ثورة أون لاين – أيدا المولي:
بدأ الجريح غياث ديوب مسيره من حماة إلى حلب على كرسيه المتحرك وهو مصاب بشلل في أطرافه السفلية أثناء مواجهة الإرهابيين في محافظة حلب وهو من أهالي قرية المحروسة في ريف مصياف وكان يقاتل ضمن صفوف الجيش العربي السوري.
وفي تصريح ل ديوب قال فيه :إن الهدف من المسير أن يوجه رسالة للداخل والخارج بأن بواسل قواتنا المسلحة مصرون على تحدي التنظيمات التكفيرية ودحرها عن ثرى الوطن مهما تعرضوا لإصابات، مؤكدا أن هذا المسير هو عربون وفاء للوطن ولجميع أبنائه الأبطال الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل صون وحدة أرضه وشعبه.
ويأتي هذا المسير بمناسبة عيد الجيش العربي السوري وبحضور القيادتين الادارية والسياسية في حماة حيث أكد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري أن مسيرة الجريح ديوب رسالة تحد وتصميم من كل جريح أو مصاب خلال الحرب الإرهابية على سورية مفادها بأن الإصابة لن تثنيهم عن استكمال مسيرة الدفاع عن الوطن لأن إرادة الحياة أقوى من كل الظروف.
ونوه أمين فرع حماة للحزب المهندس أشرف باشوري بتضحيات الجيش العربي السوري في الدفاع عن أرض الوطن وتحريرها من رجس الإرهاب بفضل دمائهم.
يذكر أن مسير ديوب هو الثاني بعد عام 2018الى دمشق.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار