مدينة الموتى في إسبانيا… ما هي قصّتها؟

الثورة أون لاين:

أعلن مجموعة من العلماء، اكتشاف مدينة موتى ضخمة في شمال إسبانيا، مع أكثر من 100 مقبرة بداخلها، بعد عملية تنقيب بدأت عام 2013.
وتعرف مدينة الموتى، بأنّها مقابر كبيرة ومصمّمة مع وضع الآثار الجنائزيّة، واسمها مشتق من “مدينة الموتى” في اليونان القديمة.
ووقع الاكتشاف الأثري المذهل في بلدة Granon في المنطقة الإسبانيّة الشماليّة من La Rioja، والبالغ عدد سكانها 300 نسمة تقريباً.
ووفقاّ للعلماء فإنّ البقايا قد تعود إلى أواخر العصور القديمة وأوائل العصور الوسطى.
وخلال العصور الوسطى المبكرة، يتمّ وضع جثث البالغين والأطفال في الحفر مباشرة. وتتضمّن القبور القرابين وممتلكات المتوفى.
وقال عالم الآثار ومدير المشروع، لويس فيلانويفا (49 عاماً): إنّه في عام 2013 تمّ إجراء استكشاف سابق وعثر خلاله على ثمانية مقابر، “وتم تحديد المقبرة”.
ففي المرحلة الأخيرة استمرت قرابة شهر ونصف الشهر و”في المجموع، تمّ الكشف عن 103 قبور”.
وجميع القبور المكتشفة في المقبرة بها جثث، وعثر علماء الحفريات أيضاً على مقابر الدفن مغطاة بألواح وقد تمّ توثيقها الآن وهي جاهزة للتحليل، ويعمل الفريق على اكتشاف المزيد حول إلى من تنتمي المقابر والجثث.
وقال فيلانويفا: “إنّها قبور مسيحيّة كلاسيكيّة، رؤوسهم جهة الغرب تواجه الشرق، ومعظمهم مدفون في حفر بسيطة ومغطاة بألواح حجرية”.
وسيتمّ نقل الجثث التي عثر عليها ووجوهها إلى الأعلى لإجراء المزيد من الدراسات الأنثروبولوجية هذا الأسبوع.

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة