ثورة أون لاين :
هناك من يفضّل تناول الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة وهناك من يكرهها، وهذا شيء محدد، لذلك بغض النظر عن ذلك، فهذه الأطعمة من النوعية التي ينجذب إليها الناس بشدة أو يديرون ظهورهم لها تماماً لما لها من طابع خاص من حيث الذوق والخصائص.
مثل الأطعمة الأخرى التي نأكلها، فإنّ هذه الأطعمة لها تأثير كبير على صحتنا وجسمنا، على المدى القصير والطويل، ويجب أن تعلم أن هناك العديد من التغييرات التي يمرّ بها جسمك عندما تأكل هذه الأنواع من الأطعمة الحارة، والتي لها علاقة بالهضم ومستويات الطاقة وطول العمر.
من أبرز ما يحدث للجسم بعد تناول نوعية الأطعمة الحارة:
– يحدث تفاعل سريع في مستقبلات الألم الموجودة على اللسان، وهو ما يمكننا رؤيته من تناول الطعام الحار حيث إنّ معظم الألم يتركّز في اللسان، وهو ما يفّسر ذلك لأن معظم الضرر يحدث على الفور في الأنسجة الرخوة في اللسان والفم.
– ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية، وذلك لأن تناول الطعام الحار يتسبّب بالتبعية في حدوث تمدّد لأصغر الأوعية الدموية الموجودة في الجسم ( الشعيرات الدموية).
– تتحسّن الحالة المزاجيّة عندما يستجيب الجهاز العصبي لإفراز الإندورفين، ما يزيد من السعادة، والذي بدوره يساعدك على التأقلم والتكيف مع ألمك.
– يزيد معدل ضربات القلب لأن الشخص قد يعاني من زيادة في معدل ضربات القلب فور البدء في تناول هذه الأطعمة الغنية بالتوابل ، ما يؤدّي إلى زيادة تدفق الدم نحو المعدة بعد تناول الطعام.
– يرتفع السيلان من الفم والمخاط من الأنف أثناء أو بعد تناول الأطعمة الحارة مباشرة.
– الحموضة المعوية ممكنة لأن الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة تحتوي على مكونات تحفز الحموضة، والتي عادة ما تسبب الكثير من الانزعاج.
– الإصابة بالتقلصات في منطقة البطن .
– يمكن أن تزول الحساسية الموسمية، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار من الممكن أن تساعد بالفعل على إزالة الاحتقان.
– تساهم هذه الأطعمة في زيادة فرص نجاح أي حمية غذائية يتم اتباعها.
– انخفاض ضغط الدم، وهي النتيجة التي قد تحدث مع كثرة تناول تلك الأطعمة الحارة.
– التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
–ارتفاع فرص العيش لمدة أطول، وهي النتيجة التي أظهرتها دراسة أجريت عام 2015 بكشفها عن أن الأطعمة الحارة تطيل العمر بالفعل للرجال والنساء.