الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
أيام قليلة ويبدأ الحراك الانتخابي لمرشحي غرفة تجارة حلب، حراك يجيد فيه بعض المرشحين التمثيل ” وهنا أركز على كلمة بعض ” لأنه لا يمكن أن نعمم خاصة وأن بعض الأسماء مشهود لها بالخبرة والنزاهة والوطنية الحقيقية وكان لها حضور شعبي واجتماعي واقتصادي خلال سنوات الحرب وساهمت إلى حد كبير في التخفيف من تداعيات الأزمة التي خلفتها الحرب الإرهابية التي شنت على وطننا وشعبنا.
حراك وسباق من أجل أن يحظى بعض المرشحين بكسب ثقة ناخبيهم من تجار حلب الذين يحق لهم الانتخاب.
وخلال استطلاع للرأي يتساءل تجار حلب: ماذا قدم المرشحون الجدد لمدينتهم وأبنائها خلال السنوات الماضية، وماذا قدم المرشحون المجددون ” الأعضاء السابقين ” لهذه المدينة، وهل كانت لهم مساهمات حقيقية في التدخل الإيجابي في أسواق حلب وتأمين مستلزمات المعيشة للمواطنين أم أن مساهماتهم كانت عبارة عن بروظة إعلامية ” على عينك يا تاجر – وصورني وأنا ماني منتبه ” إضافة إلى صور بجانب المسؤولين ليوهم أبناء الشعب أنه مدعوم ومحسوب على هذا أو ذاك.
على كل حال الحراك الانتخابي والسباق في نيل الثقة أمر مشروع وحق لكل مرشح، ولكن قبل أن يتعرف المرشحون إلى حقوقهم عليهم أن يتعرفوا إلى واجباتهم تجاه الغرفة العريقة ” غرفة تجارة حلب ” وتجاه ناخبيهم وتجاه مدينتهم وأبنائها ليعيدوا لهذه المدينة دورها الريادي في ميدان الاقتصاد.