العالم بين مطرقة إنقاذ مرضى كورونا.. وسندان إنعاش الاقتصاد المتهاوي

ثورة اون لاين – بيداء قطليش:
بعد أن فرضت التدابير المتخذة في جميع أنحاء العالم لمنع انتشار فيروس كورونا واقعا جديدا خاصة على الصعيد الاقتصادي، وبين مطرقة إنقاذ الأرواح وسندان إنعاش الاقتصاد، بدأت بعض الدول والشركات محاولة فك القيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية فيها، والاستفادة من الأزمة لتوسيع أسواقها، وإطلاق خطط لإنعاش الاقتصاد فيها.
فرنسا أعلنت في هذا السياق خطة تحفيزية بقيمة مئة مليار يورو على مدى عامين بهدف التغلب على الأزمة التي تسبب بها وباء كوفيد-19.
وبفضل هذه الخطة، تعتزم الحكومة الفرنسية تهيئة البلاد للعام 2030،لأبعد من انتعاش الاقتصاد الذي من المتوقع أن يسجل انكماشا نسبته 11 في المئة هذا العام، وتهدف هذه الخطوة إلى خلق 200 ألف فرصة عمل اعتبارا من العام المقبل وإعادة العجلة الاقتصادية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الأزمة بحلول 2022.
وفي الوقت الذي لا يزال الاقتصاد السياحي الفرنسي يدفع ثمنا باهظا مثل الفنادق الباريسية الفخمة التي تعاني من غياب الأثرياء الأجانب، قررت إعادة فتح أبوابها بعد خمسة أشهر ونصف شهر من توقف النشاط في محاولة لجذب الزبائن الباريسيين.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، تستعد الولايات المتحدة التي ما زالت تنتظر اتفاقا بين الديموقراطيين والجمهوريين على خطة لإنعاش الاقتصاد، لتوزيع لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد على نطاق واسع.
وطلبت السلطات الصحية الفدرالية من الولايات اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن تعمل مراكز توزيع اللقاح المستقبلي “بكامل طاقتها بحلول الأول من تشرين الثاني 2020” قبيل الانتخابات الرئاسية.
وأصيب أكثر من 6,1 ملايين شخص في الولايات المتحدة بفيروس كورونا وتجاوز عدد الوفيات 185 ألفا، وفق أحدث إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
هذا وقد أعلنت مسؤولة أميركية أن الولايات المتحدة لن تدفع نحو 80 مليون دولار من مستحقات عليها لمنظمة الصحة العالمية، وستستخدم المبلغ في سداد جزء مما عليها للأمم المتحدة في نيويورك.
وتنوي واشنطن التخلي عن عضويتها في منظمة الصحة العالمية، ومقرها جنيف، في السادس من تموز 2021 بعدما اتهمها الرئيس دونالد ترامب خلال أزمة تفشي جائحة كورونا بأنها “أصبحت دمية في يد الصين”، فيما رفضت المنظمة اتهام ترامب هذا.
كما يواصل الوباء انتشاره في البرازيل حيث يقترب عدد الإصابات من أربعة ملايين، وفقا لآخر إحصاء رسمي صدر.
وفي مقاطعة هافانا الكوبية، تخضع العاصمة لحظر تجول لمدة أسبوعين على أمل احتواء عودة انتعاش وباء كوفيد-19.
ورغم هذه الأنباء السيئة، من المتوقع أن يبدأ الخميس الاستئناف التدريجي للرحلات الدولية إلى بكين.
وفي البندقية الايطالية، بدأت المدينة تستعيد الأمل بعد الافتتاح الرسمي ل”موسترا” أول مهرجان سينمائي كبير يقام منذ ظهور فيروس كورونا المستجدّ، في ظل إجراءات صحية صارمة.

آخر الأخبار
خطة وطنية لإعادتها للحياة.. الحرائق تُهدد مستقبل الغابات  وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية"