ترامب يوظف ماله الخاص لكسب الأصوات.. وبايدن يعزز حظوظه

الثورة أون لاين – رامز محفوظ:   

بعد أن أصبحت شعبيته في أدنى مستوياتها نتيجة عنصريته المفرطة بحق الشعب الأميركي وخصوصاً من ذوي البشرة الملونة وفشله خلال فترة ولايته في إدارة الملفات الداخلية منها والخارجية وعجزه عن كسب الشعب الأميركي تجاهه، يتجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قرب الانتخابات الرئاسية الأميركية لاستخدام ماله الخاص وتوظيفه في حملته الانتخابية لكسب ود الشعب الأميركي والحصول على أصوات الأميركيين باستخدام بازار شراء الأصوات بعد أن أصبح على يقين بانخفاض شعبيته والتفوق الكبير لمنافسه الديمقراطي جو بايدن عليه.
حيث أعلن ترامب اليوم الثلاثاء أنه مستعد للإنفاق من ثروته الشخصية على حملة إعادة انتخابه رئيساً، إذا تبيّن أن ذلك ضرورياً في المرحلة الأخيرة قبل الانتخابات.
وفي اليوم الأول من جولة يزور خلالها خمس ولايات رئيسية هي فلوريدا وكارولينا الشمالية وميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا، تحدث الرئيس الأميركي عن الشق المالي من المعركة الشاقة التي يخوضها في مواجهة بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات في الثالث من تشرين الثاني القادم.
وقال ترامب: لدينا مال أكثر بكثير مما كان لدينا في المرة الماضية للشهرين الأخيرين، في وقت تشير وسائل إعلام أميركية إلى المصاريف الضخمة التي قد تجعله في وضع صعب.
وأضاف: لكن إذا احتجنا إلى المزيد، سأساهم شخصياً كما فعلت في الانتخابات التمهيدية عام 2016.
ومنذ أربع سنوات، أنفق ترامب حوالي ستين مليون دولار على حملته الخاصة وهو مبلغ أقلّ بكثير من ذلك الذي أعلنه وقدره مئة مليون.
وسعى الرئيس الـ 45 في تاريخ الولايات المتحدة الذي يعتزم الفوز بولاية ثانية لأربع سنوات، إلى مواجهة فكرة حملة انتخابية صاخبة ومكلفة جداً، خصوصاً في الربيع ومطلع الصيف تحت إشراف براد باسكال الذي أُقيل آنذاك.
وكتب في تغريدة أن فريق حملتي أنفق الكثير من المال في البداية للتصدي للروايات الخاطئة والأخبار المضللة بشأن إدارتنا لفيروس كورونا.
وخلال تجمع ضمن حملته الانتخابية في وينستون-سالم في كارولينا الشمالية مساء الثلاثاء، حمل ترامب بعنف على كامالا هاريس المرشّحة الديموقراطية لمنصب نائبة الرئيس إلى جانب خصمه بايدن.
وسط هذه المعطيات التي تسلط الضوء على مساعي ترامب الحثيثة لكسب أصوات الأميركيين واستخدام المال الخاص للحصول على أكبر عدد من الأصوات أظهر استطلاع للرأي أن المرشح الديموقراطي للبيت الأبيض جو بايدن يتقدم بفارق كبير على خصمه الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت للناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته منظمة “ناليو” ومعهد الاستطلاعات “لاتينو ديسيجنز” أن 65 بالمئة من هؤلاء الناخبين ينوون التصويت لمصلحة المرشح الديموقراطي جو بايدن مقابل 24 بالمئة لترامب

 

 

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة