الثورة أون لاين:
كرمت وزارة الاتصالات والتقانة اليوم الفائزين في مسابقة كشف الثغرات التي نظمتها الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة بالتعاون مع المركز الإقليمي للأمن السيبراني وشركة سايلنسيك وشركة “MTN” سورية.
وتهدف المسابقة التي أجريت لأول مرة في سورية إلى تعزيز وتطوير المهارات في الافق السيبراني واكتشاف المواهب السورية وأبراز أهمية التواصل والمشاركة بالمسابقات الاقليمية والدولية وتعزيز الوعي في هذا المجال وتأهيل خبرات وطنية.
وفاز بالمركز الأول فئة “أ” موسى سيوفي ومحمد حسامي وفي الفئة “ب” فئة المحترفين رضوان سلو واحمد بدر وضياء صائب ومحمد الخطيب.
وأشار وزير الاتصالات المهندس اياد الخطيب في تصريح للإعلاميين إلى أن الهدف من المسابقة توجيه رسالة للعالم أن سورية رغم الحرب الكونية الطويلة التي تعرضت لها فإن اهتمامها بجيل الشباب وصناعة البرمجيات لم يتوقف مبينا أن الوزارة تعمل على موضوع الأمن السيبراني وتتضمن خطتها لعامي 2020 و2021 تركيب مركز لحماية سورية من الاختراقات السيبرانية وسيكون للفائزين دور في نهائي المسابقة على المستوى الاقليمي لعام 2020.
بدوره مدير الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة المهندس علي علي أوضح أن الهدف من المسابقة تأهيل جيل الشباب ليمتلك القدرة على حماية المعلومات من التزوير واستغلالها بشكل غير قانوني بحيث يتمكن من حماية البيانات والمعلومات لافتا إلى أنه سيتم في العام القادم بناء مركز استجابة للطوارئ المعلوماتية يتصدى لكل حالات الاختراق التي قد تتعرض لها المواقع الحكومية أو الخاصة.
من جهته مدير التسويق والخدمات الرقمية في شركة “MTN” سورية توفيق هارون أشار إلى أن الاهتمام بدعم التكنولوجيا والشباب جزء من المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الشركات الوطنية.
وأكد الفائزون أن التكريم يشكل حافزا للاستمرار والعطاء لافتين إلى أن المسابقة فرصة لهم للتواصل مع المهتمين بنفس المجال لتبادل الخبرات والمهارات بما ينعكس إيجابا بمجال الأمن المعلوماتي.
وتضمنت المسابقة التي استهدفت فئتين الأولى من عمر 17 وحتى 24 سنة والثانية فوق 24 سنة ممن لديهم مهارات بمجال تقانة المعلومات وتحديدا أمن المعلومات عدة أسئلة وتحديات في مجالات الأمن السيبراني المختلفة كالقرصنة الأخلاقية وحماية نظم البنى الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحليل البرمجيات الخبيثة وتحليل الأدلة الرقمية وعلى وجه التحديد الأهداف التعليمية ضمن فئات المعرفة التي تقيمها من خلال الأسئلة النظرية والكفاءة التي تم تقييمها من خلال الأسئلة العملية.