الثورة أون لاين:
أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية القرار الأميركي بفرض عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس.
وأكد اللقاء في بيان اليوم أن الإدارة الأميركية تسعى من خلال هذا القرار إلى إرهاب حلفاء المقاومة ودفعهم إلى التخلي عن دعمهم واحتضانهم لها بعد أن فشلت في محاصرة المقاومة وإضعاف شعبيتها وبعد أن فشلت أيضاً في تنفيذ انقلاب على المعادلة السياسية التي أنتجتها الانتخابات النيابية لتمكين القوى الموالية لها من استعادة الهيمنة على السلطة.
وأكد اللقاء أن هذه العقوبات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك العداء الأميركي المستحكم ضد لبنان وشعبه وثوابته الوطنية وسعي واشنطن الدائم إلى إضعاف قوة لبنان المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة خدمة لكيان العدو الصهيوني وأطماعه مشددا في هذا السياق على أن واشنطن ستفشل في تحقيق مآربها وسيزداد تماسك التحالف الوطني في لبنان لمواجهة الاحتلال الصهيوني وسياسات الإرهاب والهيمنة الاستعمارية الأميركية.
وجدد تأكيده التمسك بخيار المقاومة مهما اشتدت الضغوط لأنها السبيل الأوحد للتحرر من الاحتلال والسعي إلى تحقيق التنمية المستقلة.