الثورة أون لاين – زينب درويش :
تصعِّد ميليشيا “قسد” من إجراءاتها التخريبية وفقاً لأجندات المحتل الأميركي، حيث يتعرض أبناء منطقة الجزيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيا العميلة لأشكال متعددة من الجرائم، تعكس صورة هذه الميليشيا وماهية ارتباطها وانتمائها للمشروع الصهيوني.
أكثر من 100 ألف طالب وتلميذ في الحسكة تحرمهم ميليشيا “قسد” من حقهم في التعليم، مع قدوم العام الدراسي الجديد، ما يرفع منسوب الجرائم التي ارتكبتها ولا تزال خدمة لسيدها الأميركي. وتثبت أن تلك المحاولات الإرهابية في منع الطلاب من التعلم تدخل ضمن أجنداتها الطويلة والتي تسعى من خلالها أيضاً لتحقيق نزعتها الانفصالية بدعم من المحتل الأميركي.
وبحسب إحصاءات مديرية التربية في الحسكة فإن ميليشيا “قسد” استولت على 2285 مدرسة لكل المراحل التعليمية في المحافظة كان آخرها قبل بدء العام الدراسي الجديد بمدة قصيرة الاستيلاء على 118 مدرسة ثانوية لتبقى فقط 179 مدرسة تديرها مديرية تربية الحسكة لكل المراحل التعليمية.
وبحسب المعلومات فإن الميليشيا العميلة عملت من تلك المدارس سجوناً مظلمة تمارس ضمنها أبشع أنواع التعذيب بحق المواطنين الذين تقوم باختطافهم، فهي كثيراً ما تقوم بعمليات مداهمة للمنازل واختطاف المواطنين، كما أنها تعمل على التعدي على المتظاهرين الذين يرفضون ممارساتها الوحشية ويطالبون برحيلها عن أراضيهم.
وتشهد معظم مناطق ريف دير الزور والحسكة والرقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” احتجاجات شعبية واسعة تطالب بطردها من قراهم وبلداتهم جراء الممارسات التي تقوم بها ضد المدنيين وسرقة النفط وخيرات المنطقة تحت غطاء ودعم قوات الاحتلال الأميركي.
وكانت ميليشيا “قسد” قد عملت منذ اليوم الأول لانطلاق العام الدراسي على منع الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم كما أنها سارعت لفض اعتصامات الطلاب الرافضين لنهجها بالقوة وتهديد السلاح