وتحتفل أرمينيا في الـ 21 من أيلول بالذكرى الـ 29 لعيدها الوطني فيما يسجل التاريخ وقوف شعب سورية إلى جانب الأرمن الذين هجرهم الاحتلال العثماني من مناطقهم في كيليكيا وطرابزون وغيرهما فأصبحوا مكونا من مكونات الشعب السوري.
وكان مجلس الشعب تبنى في الـ 13 من شباط هذا العام قرارا يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين.
ودعمت أرمينيا سورية وشعبها في حربهما ضد الإرهاب واستمرت سفارتها بالعمل خلال سنوات الأزمة.
وبهدف تعزيز التعاون شكل البلدان لجانا اقتصادية ووضعا القواعد القانونية لعملها حيث يرتبطان بنحو 60 اتفاقية في مجالات التجارة والثقافة والتعليم من بينها برنامج تنفيذي تعليمي يختص بالتعليم العالي يتم بموجبه تبادل البعثات الطلابية إما لدراسة اللغة العربية في سورية أو لمتابعة السوريين دراساتهم العليا في الجامعات الأرمينية.
وتقع جمهورية أرمينيا في منطقة القوقاز عند ملتقى قارتي آسيا وأوروبا وتبلغ مساحتها 29.743 ألف كم مربع وهي جزء من أرمينيا التاريخية التي بلغت مساحتها أكثر من 300 ألف كم.