لاتنفك الإدارة الأميركية وعملاؤها في المنطقة والعالم عن وضع خطط لاستهداف الدولة السورية والنيل منها ومحاولة ضرب دورها المحوري في المنطقة وانتزاع تنازلات منها وفرض شروط طبخت ووضعت في حقيقتها تصب بمصلحة عدو غاصب معتد أولاً وأخيراً.
إدارة ترامب المهووسة بالمال والدم تحرك أدواتها العميلة في المنطقة وفق تبادل أدوار فاضح وسيناريو بخطط متتالية، ومع كل فشل تلجأ لخطة بديلة محورها الجانب الإنساني وخاصة مسرحية الكيماوي التي وظفتها الإدارات الأميركية المتعاقبة للتأثير على الرأي العام العالمي وتمرير مشروعها الإرهابي والضغط على الدولة السورية وإحراجها في المحافل الدولية وأمام المنظمات الدولية ذات الصلة.
فصل جديد وقرار عمليات أميركي لمخابرات النظام الدموي الأردوغاني وأدواته إرهابيي ما تسمى (هيئة تحرير الشام) بالتنسيق مع جماعة (الخوذ البيضاء) الإرهابية وبدعم من مشغليهم الغربيين للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن بهدف اتهام الجيش العربي السوري وحلفائه بها.
دمشق تضع العالم أمام مسؤولياته وتكشف بالأدلة والمعلومات فصول المسرحية الجديدة وتقدم للعالم بالدليل قيام الإرهابيين خلال الأيام القليلة الماضية بإحضار 2 طن من المواد الكيميائية وخزنها في بلدة تقع جنوب غرب إدلب حيث يخطط هؤلاء الإرهابيون بالتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية للقيام بجريمة ضحيتها المدنيون السوريون الأبرياء وهدفها ابتزاز دمشق من جديد لتحصيل مكاسب سياسية لم ولن ينالولها مهما فبركوا وخططوا وتآمروا.
دمشق التي لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً تمضي بقوة لاستكمال تحرير كامل جغرافيتها وتنسق مع الحلفاء لمواجهة مخططات أميركا والغرب وأدواتها من أنظمة عربية تدور في فلك التطبيع مع العدو لسحب الذرائع وإفشال الهدف الحقيقي من دعم المجموعات الانفصالية وإحياء دور داعش الإرهابي من جديد وتحريك الحكومة الهولندية الذليلة وفبركة الكيماوي بفعل أردوغاني شيطاني..
الدولة السورية ماضية بصمود أسطوري لشعبها وتضحيات جيشها حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سورية.
البقعة الساخنة-بقلم مدير التحرير بشار محمد